تسببت فتوى داعية سعودية أجاز فيها ضرب الزوجة لزوجها دفاعاً عن النفس في خلق حالة من الجدل بين علماء الازهر ، وأيد بعض علماء الازهر هذه الفتوى بينما رفضها آخرون ، ولكل فريق من هولاء العلماء أسانيده الشرعية ويناقش مجمع البحوث الاسلامية ( أعلى هيئة شرعية في الأزهر ) خلال إجتماعه الشهري هذه المسألة لحسم الجدل حولها فيما أيد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر هذه الفتوى مجوزاً ضرب المرأة لزوجها دفاعاً عن نفسها بقوله : ( لكل إنسان أن يـُدافع عن نفسه ولا فرق في ذلك بين رجل وأمرأة ) . وعلى الجانب الآخر رفض عضو بمجمع البحوث الاسلامية بالازهر هذه الفتوى ووصفها بأنها ( مدمرة للبنيان الأسري في الاسلام وإستبدال المودة والرحمة التي جاء بها الاسلام بالعنف والضرب ) ، وبحسب صحيفة حكايات اتفق وكيل الازهر الشيخ محمود عاشور مع ما ذهب اليه رفيقه واصفاً الفتوى بأنها دعوة لــ ( ( خراب البيوت ) مضيفاً ان الاسلام جاء بنهج لعلاج الحياة الاسرية ، من جانبه قال الأستاذ في كلية اصول الدين بالأزهر الشريف الدكتور احمد السايح انه اذا كان الزوج سئ العشرة وقام بضرب زوجته فمن حق الزوجه شرعا وقانوناً ان تدافع عن نفسها وان تبادل عنف زوجها بعنف مثله دفاعاً عن النفس لان المرأة والرجل متساويان في الحقوق والواجبات فالمرأة كالرجل في نظر الاسلام .