ولد فلاديمير فرانز في العاصمة التشيكية براغ منذ 53 سنة، وهو ملحن وأكاديمي ومسرحي.
كان والده مهندساً كهربائياً وأمه كانت ممرضة، درس الحقوق من 1978 حتى 1982 في جامعة تشارلز ببراغ، وكان يدرس فن الرسم في الوقت نفسه، لكنه لم يمارس المحاماة بعد تخرجه، وهو يعمل بروفيسورا حاليا في أكاديمية الفنون ببراغ.
تزوج فرانز مرة واحدة وهو أب لابنة وحيدة من مطلقته، لكنه يقيم الآن مع صديقة له، وهي مصورة اسمها Ida Saudková ايدا ساودكوفا، وهي شقراء بحسب صورها معه، حيث عملت كـ”موديل” للوحاته، لأن فلاديمير فرانز رسام أيضا.
وليست لفلاديمير فرانز، الذي يغطي الوشم أكثر من 90% من جسمه أي تجربة في السياسة سابقاً، وهو جمع 88 ألف توقيع تؤهله وتؤهل كل من يحصل على 55 ألف توقيع لخوض الحملة الانتخابية التي يقول إنها لم تكلفه أكثر من 25 ألف دولار، وفيها ينافس 8 مرشحين آخرين، هو بينهم الثالث في إمكانية الفوز بحسب آخر استطلاع تم الاثنين الماضي، وأعطتهم نسبة 11% من الأصوات فقط، وهي غير كافية لينتقل إلى المرحلة الثانية والأخيرة من الانتخابات والتي ستجري بعد أسبوعين بين أكثر اثنين يحصلان على أكبر عدد من الأصوات، لكن نسبته قد ترتفع يومي التصويت الجمعة والسبت.
ويصفون فرانز في جمهورية التشيك التي تنتخب رئيساً بالاقتراع المباشر لأول مرة منذ تفككت دولة تشيكوسلوفاكيا في 1993 إلى جمهورية التشيك البالغ عدد سكانها 11 مليوناً، بينهم 8 ملايين مقترع، وجمهورية سلوفينيا اللتين كانتا تنتخبان الرئيس عبر التصويت بمجلس النواب، بأنه شخصية معتدلة وتشجع التسامح وحقوق الإنسان والنظام الديمقراطي وهو يميل إلى تشجيع استخدام الطاقة البديلة.
العربية نت