هذا وقد عبرت المواطنة الصينية عن سعادتها الغامرة بالدخول في الإسلام قائلة : بدأت علاقتي تتعمق مع الدين الإسلامي من خلال المعاملة الكريمة التي يتعامل بها المسلمون فيما بينهم بصورة خاصة وفيما بين الناس في كل إرجاء المعمورة بصورة عامة الشئ الذي قادني في بادئ الأمر إلى إقتناء المصحف الشريف الذي حفظت منه سوراً قرآنية جعلتني أنقب عما يتصل بهذه الديانة ومن ثم أتيت إلي هنا من اجل إشهار إسلامي على يد الشيخ الأمين عمر الأمين ومن هذا المكان العامر بذكر الله سبحانه وتعالي والذي يمجد فيه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعليه ها أنا اشهد أن لا آله إلا الله وان محمداً رسول الله.
فيما وجدت هذه الكلمات المعبرات صدى طيباً في نفوس المريدين الذين ظلوا يهللون ويكبرون علي دخول السيدة الصينية للدين الإسلامي.
فيما دفع إليها الشيخ الأمين عمر الأمين بالهدايا في تعبير صادق منه بهذا الانتصار الذي تحقق في العام 2013م وبالتالي بارك هذه الخطوة التي اعتبرها إضافة في سجل الدعوة الإسلامية وتأكيد علي ان كل من تبحر في هذه الديانة الإسلامية سيجد فيها ضالته وقد أطلق عليها اسم (ليلي) بعد ان كان اسمها قبل الإسلام (فانا) و أبدى عدد من الصينيين رغبتهم في اخذ الطريقة من الشيخ الأمين عمر الأمين (ود العجوز).
الخرطوم : سراج النعيم – النيلين [/JUSTIFY]