وقال ” كمال عمر عبد السلام ” الأمين السياسي للحزب إن تهديد و وعيد ” دكتور نافع ” للمعارضة بسبب وثيقة الفجر الجديد لن ” يخيفنا ” ، وقال سنستمر في مشروعنا لإسقاط النظام والحوار مع الحركات المسلحة والسعي لتوحيد كافة الجهود والعمل من اجل التغيير والتحول الديمقراطي بغية أن يسود الحكم الراشد في السودان ، وقال أن النظام إستغل فرصة توقيع الوثيقة وبدأ في إجراء محاكمة المعارضة بطريقة وصفها بالسيئة جداً بجانب إتجاهه لسياساته السابقة في تكميم الأفواه وكبت الحريات ، مشيراً الى أنه قام بإعتقال (5) من ممثلي القوى السياسية التي وقعت على الفجر الجديد في كمبالا ، وقطع عبد السلام بأن الفيصل بينهم وبين النظام الشارع .
وفي سياق آخر أكد عبد السلام ان النظام يتحاور مع دولة الجنوب فقط من أجل البترول وليس في إطار تعزيز العلاقات معه ، وقال لأن النظام غير مقتنع بالعلاقة مع الجنوب ، مبيناً أن الإتفاق والوحدة مع الجنوب لم لن يتم إلا بعد ذهاب النظام ، خاصة وأن الجنوب لديه علاقات قوية مع القوى السياسية لا سيما المؤتمر الشعبي .
صحيفة آخر لحظة