وقال الأستاذ إبراهيم عبد الحليم رئيس اللجنة العليا لإغاثة أقليات الروهينجا في تصريح لـ(smc) إن المنظمات السودانية اجتهدت في توصيل الإعانات إلى الروهينجا المسلمين في مانيمار على الرغم من الخطر المطبق على المنظمات الإسلامية من دخول تلك المناطق.
وأكد أن منظمات المجتمع المدني السوداني ظلت تقدم المساعدات للمتضررين في كافة البلدان المسلمة مؤكداً استمرار الدعم لمانيمار إضافة إلى الوقوف معهم في كافة المحافل الدولية لأخذ حقوقهم المسلوبة مناشداً كل الخيرين وذو الضمائر الحية للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية.
من جانبه قال السيد أورهان اردغان مدير الإغاثة باللجنة العليا لإغاثة الروهينجا إن السودان ظل يقدم الدعم المستمر لشعبهم الذي يحتاج إلى امكانيات لمقابلة الكوارث والاضطهاد من قبل البعض مؤكداً أن الدعم السوداني عبر منظماته كان له الأثر الأكبر عند شعب الروهينجا.