وبمناسبة كثرة العلاجات الشائعة والخاطئة والتي اختلطت بالعلاجات الصحيحة ، تعرض جريدة الجارديان على صفحاتها تعريف بمرضي الأنفلونزا والقيء الشتوي، وكيفية علاجهما.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور بروس برايت أن ما يفعله الناس من اتباع بعض النصائح عند الإصابة بالبرد مثل شرب مشروب ساخن، أو تناول حساء الدجاج وغيره من الوصفات المنزلية ما هى إلا علاجات ذات تأثير وهمي قد تفيد بالفعل ولكن في حالات البرد الخفيفة فقط.
ويرى برايت أن أمراض البرد والأنفلونزا هى عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي للإنسان، لذا يقدم بعض هذه الوصفات سواء كانت من الوصفات المنزلية أو الطبية.
حساء الدجاج كما أكدت الدراسات يعمل بالفعل على توسيع الفتحات داخل الأنف ويساعد على تدفق الهواء فيها، أما فيتامين “سي” فهو بالإضافة لكونه علاج فعال فهو أيضاً علاج وقائي من الإصابة بالأنفلونزا إذا ما تم تناوله بطريقة صحيحة، إذ أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى آلم بالمعدة وإسهال وغثيان وحرقة بالمعدة.
أما ما يعرف بحمامات البخار والحمامات الساخنة فقد يؤدي بالفعل إلى تقليل من انسداد الأنف ولكن بشرط أن يكون بحذر إذ أن الاقتراب من درجة حرارة عالية يسبب أضرار كبيرة.
وأضاف أن مضادات البرد من عقاقير لا تكون فعالة إلا إذا تم تناولها في أول يومين من الإصابة به، كما أن العسل بالقرفة وشطائر البصل من العلاجات الفعالة هذا الموسم للعلاج من نزلات البرد.
ويختتم دكتور بروس نصائحه بأن الأشخاص الذين يمارسون رياضة ويتناولون أطعمة صحية ولا يدخنون أو يشربون الخمور هم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد.
أما فيما يخص الإصابة بقيء الشتاء والمعروف علمياً بـ”نوروفيروس” وهو ما حذرت منه بشدة وكالة حماية الصحة “أتش بي أيه” لكي يبذل الجميع قصارى جهده لتجنب الإصابة به.
وهو عبارة عن فيروس ينتقل من خلال تلامس الأيدي، أو لمس الأسطح التي لمستها أيدي شخص مصاب به، فهو ينتقل بسهولة.
ومن أعراضه القيء الشديد والإسهال، لذا ينصح جون هاريس الخبير بوكالة حماية الصحة بأن أي شخص يتعرض لهذه الأعراض ليومين على التوالي ينبغي عليه أن يستشير الطبيب، فهذا المرض قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، وخاصةً أنه يصيب الكبار والصغار على حد سواء، لذا يحذر من اختلاط صاحبه بغيره سواء في محيط الأسرة أو المجتمع الخارجي .
ويضيف أن نسبة الإصابة بالمرض تزيد بنسبة تصل إلى 83 %، مشيراً إلى أن المطهرات والمنظفات وحدها لا تكفي لقتل هذا الفيروس، فيجب غسل الملابس على درجة حرارة 60 درجة حرارية، كما يجب غسل الأيدي بصفة مستمرة جيداً.
محيط [/JUSTIFY]