الهندي عز الدين : معارضة (مخبولة) وميثاق (شيطاني)!!

[JUSTIFY] هذه (معارضة) فاقدة للوعي إذ توافق على حل القوات المسلحة السودانية واستبدالها بمليشيات (الجبهة الثورية) بقيادة “مالك عقار اير” و “مني أركو مناوي” و”عبد الواحد محمد نور”!!
{ هي (معارضة) مخبولة ومخمورة، التي تريد إسقاط النظام الحاكم في السودان واستبداله بالفوضى والبربرية وسيطرة (العنصريين) الجدد، بقايا الحركة الشعبية (الجنوبية) في جمهورية السودان!!
{ تعلمون – سيداتي سادتي – ما كانت تفعله أعداد محدودة من ضباط وجنود (حراسات) الجيش الشعبي في “الخرطوم”، بعد وصولهم إلى العاصمة عقب توقيع اتفاقية نيفاشا في يناير من العام 2005.
{ لا شك أن بعضكم سمع قعقعة سلاح المخمورين من جنود الجيش الشعبي في ضواحي “سوبا”، “الكلاكلات”، “أركويت” و”المعمورة”.
{ وأظن أن كثيرين منكم رأوا مشاهد عديدة لتصرفات وسلوك منسوبي (الجيش الشعبي) في شوارع الخرطوم.
{ مؤكد أن سكان حي “المهندسين”، وقاطني شارع الموردة بأم درمان، تابعوا مشاهد (الآكشن المسلح) بين أفراد من قوات نائب رئيس (الجبهة الثورية)، القائد “مني أركو مناوي”، عندما كان كبيراً لمساعدي الرئيس “البشير”، وأظنكم سمعتم أو قرأتم عن مقتل ضابط شرطة وآخرين في تلك الأحداث المروعة!!
{ والجميع شاهد على الهواء مباشرة – داخل وخارج السودان – فيلم (غزوة أم درمان) في مايو عام 2008، عندما اقتحمت قوات حركة (العدل والمساواة)، مسنودة بالمئات من سيارات “القذافي” ذوات الدفع الرباعي مدججة بالمدافع، محملة بمئات الصبية “التشاديين”!!
{ إنها قليل من كثير من (ملامح) نظام (الفوضى البديل) الذي أسست له المعارضة (المدنية) الغبية، بتوقيعها على ميثاق ما يسمى (الفجر الجديد)!!
{ من هو “صلاح مناع”؟! وما هو تاريخه السياسي ليوقع على الوثيقة إنابة عن حزب الأمة القومي؟! إنه مجرد رجل أعمال يستثمر في (المطاعم) بشارع المطار بالخرطوم!!
{ ما هو تاريخ “نصر الدين الهادي المهدي” في حزب الأمة ذاته، دعك من تاريخه في العمل السياسي بالسودان؟! من منكم رأى أو سمع “نصر الدين” يتحدث؟!
{ هل يمثل “التو مهجو”، مستشار “مالك عقار” في ولاية النيل الأزرق للشؤون الدينية، حزب (الاتحاديين) العريق؟ في رأيي إنه لا يمثل إلا نفسه!!
{ أين موقع “طارق محجوب” في صف القيادة بحزب (المؤتمر الشعبي)؟! ولماذا لم يمثله مساعد الأمين العام الدكتور “علي الحاج” المقيم بالخارج؟!
{ إنه ميثاق عبثي.. وشيطاني، يمهد لتفكيك وتفتيت ما تبقى من أراضي السودان.

صحيفة المجهر السياسي [/JUSTIFY]

Exit mobile version