وقال القيادي فى المؤتمر الشعبي ” أبوبكر عبد الرازق ” إن حزبه عقد اجتماع على مستوى الأمانة العامة اعترض فيه على أغلب ما ورد فى مصفوفة (الفجر الجديد)، وذكر أن الاعتراضات تمثلت فيما سمى بإعادة هيكلة الدولة السودانية الذي يقسم البلاد إلى أقاليم وأعتبر ذلك إقداما على تمزيق السودان إلى دويلات، كما اعلن اعتراض حزبه على وجود رئيس للجمهورية وفى الوقت ذاته هو رئيس للوزراء يثمانية نواب من الاقاليم . وأضاف “عبد الرازق” أن حزبه اعترض على الفترة الانتقالية التى حددت الحكم بأربع سنوات باعتبارها تكريسا للدكتاتورية وقال إن الاعتراض الآخر يتمثل فى مصطلح الدولة العلمانية التى وردت فى الوثيقة تحت عنوان فصل المؤسسات الدينية عن الدولة ومراجعة الصيغ الإسلامية فى البنوك.
صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]