بالصور سناء تلبس العمامة وتؤذن في كنائس إسبانيا …الوزيرة الصغيرة غادرت إعلام الدولة فأصبحت مسئولة إعلام الحركة

[JUSTIFY]سناء حمد العوض» وزيرة الإعلام بالدولة السابقة (15/6/2010– 1/5/2012 )، كانت أصغر وزيرة في الحكومة، وربما أصغر وزيرة بالمنطقة العربية، تم إعتمادها قبل ايام في منصب أمين الإعلام في الحركة الإسلامية . تُظهر السيرة الذاتية لسناء حمد أنها شخصية من العيار الثقيل، سناء حمد لديها حساب نشط على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وعبر سلسلة النيلين مع سودانيين وسودانيات على فيسبوك نتابع فيها شخصيات مختلفة وننقل لكم مايدور في صفحاتهم . تتابعون معنا الأن مسلسل سناء حمد
الحلقة 1
سناء حمد .. غرناطة

إحدى صديقاتها مدحت الصورة فردت سناء.
تعرفي يا رجاء الصورة هذه في قصر الحمراء ،غرناطة…آآآخ قلبك يوجعك هناك …لما لبست العمامة كانوا الخواجات يسألوني عنها فأقول أنا مفيدة هؤلاء الذين صنعوا هذه الحضارة وجعلوا لكم ماتفخرون به….وانتم نبشتم حتى قبورهم ونثرتم عظام الموتى لتطأه أقدامكم….
فعلق مجدي بابيات تمجد الاندلس المفقود من شعر نزار قباني
غرناطة :
في مدخلِ الحمراءِ كان لقاؤنا
ما أطـيبَ اللقـيا بلا ميعادِ

عينانِ سوداوانِ في حجريهما
تتوالـدُ الأبعادُ مـن أبعـادِ
في طِيبِ “جنات العريف” ومائها
في الفلِّ، في الريحـانِ، في الكبّادِ

هل أنتِ إسبانيةٌ ؟ ساءلـتها
قالت: وفي غـرناطةٍ ميلادي

غرناطةٌ؟ وصَحَتْ قرونٌ سبعةٌ
في تينـكَ العينين.. بعدَ رُقادِ

وأمـيةٌ راياتـُها مرفوعـةٌ
وجيـادُها موصـولةٌ بجيـادِ

ما أغربَ التاريخَ كيف أعادني
لحفيـدةٍ سـمراءَ من أحفادي
ومـشيتُ مثل الطفلِ خلف دليلتي
وورائي التاريـخُ كـومُ رمـادِ

الزخـرفاتُ.. أكاد أسمعُ نبـضها
والزركشاتُ على السقوفِ تنادي

قالت: هنا “الحمراء” زهوُ جدودِنا
فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي

أمجادها؟ ومسحتُ جرحاً نـازفاً
ومسحتُ جرحاً ثانيـاً بفـؤادي

يا ليتَ وارثتي الجمـيلةَ أدركـت
أن الـذين عـنتـهمُ أجـدادي

عانـقتُ فيهـا عنـدما ودعتُها
رجلاً يسمـى “طـارق بن زياد
فردت سناء:-
ليت لي بيان المحجوب يا مجدي….في غرناطة وإشبيلية وقرطبة…كنت حزينة حزنا لم تجرؤ عينان معه على مواستي بان تدمعا…اردت ان ارى كل شئ وكل مارايته المنى….فعل ملوك الطوائف ذاك بأيديهم ….اجمل الكنائس وأعظمها هي مساجد عجز عن إخفاءهاا هي كانت تصرخ أنا مسجد…وكنت اسمع ..،حرصت ان اذهب يوميا وأأذن في أركانها …سألتني سيدة عجوز عن تراتيلي وأنها كانت تظن أني مسلمة ..بسبب اللبس ولكن بوجودي في الكنيسة اكتشفت أني أختها في الايمان…قلت لها أنا ما أقوله اسمه الأذان وهو نداء المسلمين للصلاة ،جحظت عيناها …ثم قالت لمن تقولينه …قلت لهذه الجدًران ولهذه الارض ولهذه النقوش ولهذا الهواء …ولربي…هم يسمعونني وهذا يرضيني …ليت لي بيان المحجوب فقد بكى شعرا وعجزت أنا عن الدمع والشعر…
فرد مجدي بأبيات للشاعر محمد احمد المحجوب من قصيدته الفردوس المفقود
لم يبق منك سوى ذكرى تؤرقنا وغـير دار هوىً أصـغت لنجوانـا
أكاد أسـمع صوت واجـفة مـن الرقـيب تمـنى طـيب لقيــانا
الله أكـبر هـذا الحـسن اعـرفه ريـان يضحك أعطافاً وأجفاـنا
أثـار في شـجوناً كنـت أكـتمها عفاً وأذكر وادي النـيل هيمانـا
فللعيـون جمـال سـحر وقــدر وللقـدود ابـاء يفضـح البـانا
فتـلك دعـد سـواد الِشـعر كللها أختي لقيتك بعـد الهجر أزمانـا
أخـتي لقيـت لكن أيـن سامرنا في السالفات ؟ فهذا البعد أشــقانا
أخـتي لقيـت ولـكن ليس تعـرفني فقـد تباعد بعد الهجر دعـوانا

مدخل باب الشريعة …الاندلس ….غرناطة ……قصر الحمراء
تابعونا ….. في الحلقة القادمة سناء حمد والغنوشي ….
[/JUSTIFY] إعداد معتصم السر ….حصريا على موقع النيلين
Exit mobile version