بعض الإستطلاعات حول الموضوع : المتمبكون سراً : نزار عبد الله قال كنت في الماضي اعشق التمباك لدرجة جنونية وكنت اطلق عليه مسميات عديدة مثل غذاء الروح والسعادة المعبأة في الأكياس ، حيث انني لم اكن ادري مدى خطورته الصحية ، وزاد اذكر انني إبان دراستي بالجامعة كنت اعيش قصة حب مع احدى زميلاتي وعندما إكتشفت انني اتعاطي التمباك تخلت عني لأنني رفضت ترك التمباك لانني لم اكن اتعاطاه سرا بل ” عينك يا حب ” وإرتبطت بإحد زملائنا الذي كان من المتمبكين سراً . هزيمة الحب : ” أنا بكره الصعوط مووووت ” بتلك العبارة إبتدرت الأستاذة شذى صالح حديثها ثم زادت ” كان من المستحيل ان ارتبط بشخص يتعاطى التمباك ، واحمد الله كثيرا ان زوجي لا يقترب منه ” وتابعت : لدي صديقة فسخت خطوبتها من احد اقربائها بعدما اكتشفت بالصدفة انه يتعاطى التمباك ، حيث كان التمباك سبب هزيمة حبها . أسطوانة النقة : الطالب الهادي حسن فقد قال ان البنات مشهورات بكرهيتهن للتمباك لذا يلحظ ان غالبية زملائنا يتعاطونه بعيدا عن اعينهن وخاصة إذا كان للشخص علاقة عاطفية مع إحداهن ، لانه إذا اكتشفت امره سوف يكون امام خيارين احلامها مرّ ، إما تركته ومضت وإما قامت بتشغيل أسطوانة النقة يومياً مع كيمة من التهديدات ، واضاف انا شخصياً اقلعت عن تعاطيه بعدما سمعت فتوى مجمع الفقه الإسلامي بتحريمه . وللمتزوجين نصيب : تأثير التمباك لم يقتصر على وأده للعلاقات العاطفية فحسب ، بل وصل الى درجة تهديده لعرش الزوجية نفسه ، وهذا ما اكد عليه عدد من المتزوجين ، ومنهم نجيب حمد الذي قال ان زوجته تركت له المنزل بعد اكتشافها لتعاطيه التمباك ، ولم تعد للمنزل إلا بعد ان اقسم لها انه لن يعود لتعاطيه مرة اخرى ، وعلى ذات السياق يحرص عدد كبير من المتزوجين على التكتم على امر ” تمبكتهم ” ويقوم عدد منهم بالكثير من الإحتياطات من اجل الحفاظ على ذلك السر ، وغالبيتهم يقومون بتعاطيه خارج المنزل وفور وصولهم للمنزل يقومون بالتخلص من الكيس في اي ركن بالشارع ، ويعودون لاخذه عند خروجهم صبيحة اليوم التالي للعمل .
صحيفة السوداني