بالطبع الحوار لم يغطِّ كل القضايا الصحية لأنه مختطف من عمر اللحظات التي قضيناها بمكتب المعتمد ولكن سألناه عما خطر ببالنا آنئذٍ.
> قلت إن الجامعات تخرج «حاجة ما مهضومة» ماذا تقصد؟ الجامعات الخاصة مسؤولة عن قبول الطلاب بأقل من المطلوب فهل كلياتك الخاصة استثناء من ذلك؟[/B] «طفشت الأطباء بسياساتك في المجال الصحي فغادر جلهم والبقية حزموا أمتعتهم..[/B] حتى الموجودون بالخرطوم معظمهم موجودون بعياداتهم الخاصة أكثر من المستشفيات؟[/B] يقال إنك تبيع وتجفف مستشفيات الخرطوم لتفسح السوق لمستشفياتك الخاصة؟[/B] أقصد مستشفى الخرطوم ومستشفى العيون؟[/B] إيرلندا رفضت قبول أطباء الامتياز السودانيين؟ ماذا فعلتم بهذا الخصوص؟[/B] الشأن الصحي برمته يحتاج لمراجعة! في الصيدليات الآن «بياعين» ليسوا متخصصين يبيعون الدواء؟ [/B] لماذا عورض؟ هل يتعارض مع قانون آخر كما قالت الاتحادية؟[/B] الإعلام أيضًا يجب أن يكون شريكًا ولكن تعقيدات الحصول على المعلومة مشكلة حيث تشترط إدارات المستشفيات خطابًا من الوزارة رغم وجود بطاقة صحفية؟[/B] تقودنا قصة الغزو هذه لاتهامك من قبل بعض الأطباء بأنك تنفذ أجندة ماسونية من خلال ما تسميه أنت «السياسة الصحية»؟ [/B] عندما طالب الأطباء بإقالتك تصدّى لهم والي الخرطوم مهدِّدا بإزاحة كل من يقف في وجه الوزارة بالإزاحة.. لماذا نصب الوالي نفسه محاميًَا للدفاع عنك؟ أليس لك لسان تدافع به عن نفسك؟[/B] النفايات الطبية مشكلة تؤرق العاملين في الحقل الصحي والمواطنين معًا، ألم تجدوا لها حلاً؟[/B] اتجهتم لخلق شراكات بين الجامعات والمستشفيات أولها بين جامعة النيلين ومستشفى بشائر، ما المغزى من الفكرة؟[/B] أخيرًا عزا الناس مشكلات القطاع الصحي لخلافات بين وزير الدولة السابق دكتور حسبو ووكيلها السابق دكتور كمال عبد القادر ولكن غادر الاثنان وبقيت المشكلات! أين «العلة».[/B]