وتعود التفاصيل كما ذكرتها عفراء قائلة : اثناء عودتي من حفل احييته بمدينة بحري وعند منتصف الطريق بمنطقة الشقيلاب ظهرت امامنا شاحنة كبيرة ، وكنت اجلس قرب السائق فلم يجد مخرجاً لتفادي الشاحنة حيث كان النعاس مسيطراً عليه وبدلا من ان يخرج بها من الأسفلت صدم الشاحنة وبعدها لم اعي بنفسي إلا والسائق بجانبي ويده مقطوعة تتدفق منها الدماء بغزارة وأصبت بصدمة عنيفة وبعد الكدمات والجروح ، بعدها قام عدد من الناس بنقلنا الى المستشفى التركي وبعد ساعة من وصولنا المستشفى توفى السائق قبل دخوله غرفة العمليات .
صحيفة فنون