واكد شهود عيان أن القوة قوامها اربعون عربة لاندكروزر محملة بالسلاح وإستولت على كميات كبيرة من الوقود بلغت جملتها اربعين برميلا من الجازولين .
وأكد والي شمال كردفان ” معتصم ميرغني ان المعتدين كانوا يهدفون الى التشوين من خلال تعرضهم للاسواق والاستيلاء على الوقود مبينا ان المجموعة قامت بتعطيل ابراج الإتصالات بمناطق دردوق والزرنخ بعد نهب وقودها ، بجانب سلب البطاريات ، لافتا الى ان القوة المعتدية تجنبت مواقع التعزيزات العسكرية تحاشيا للمواجهات والخسائر ، وكشف زاكي الدين عن وضعهم كل التحوطات والتنسيق والتعزيزات الأمنية حتى لا تتعرض مناطق التعدين الأهلي لإعتداءات .
وكشف معتمد ود بندة ” معاوية المنا ” ان المجموعة قبل الهجوم على محليته كانت قد قضت ليلة بمنطقة “ام جرو عبيدة” بشمال دارفور التي انطلت منها في اتجاه شمال كردفان ، مبينا ان القوات المسلحة تعاملت معها بقوة .
وقال شهود عيان انه في منطقة ام زميل أحرق مركز الشرطة ، وان شيخ القرية ادار حواراً مع المتمردين وأكد لهم ان تعطيل برج الإتصال يتحمل اضراره المواطن فقاموا بإرجاء البطاريات ، ونظموا مخاطبات سياسية نفو من خلالها التعرض لممتلكات المواطنين .
ويذكر ان المهاجمين قاموا بتفتيش منزل كاتب محصول إدارية دردوق وإستولوا على مبلغ ألفي جنيه وشنطة زواج تخص نجله كما نهبت امتهة المنزل ، وقاموا بأخذ رسوم من الشيخ ادم المصرة قدرها الف جنيه وحُرر له إيصال بذلك ، ويذكر ايضاً ان العربات مكتوب عليها تحالف كاودا .
صحيفة الإنتباهة