وهدد إسرائيليون غاضبون في أعقاب الحادث بأنهم قد يفتحون النار على أي إفريقي يرونه في الشارع، علماً بأن الإسرائيليين في مناطق عدة، طالبوا في السنوات الأخيرة بطرد الأفارقة من بلداتهم بادعاء أنهم يهددون أمنهم.
ومع انتهاء العام 2012، أظهرت معطيات رسمية نشرها ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجدار الحدودي بدأ يؤتي أكله، إذ انخفض عدد المتسللين تدريجياً على مدار العام من 2295 متسللاً في شهر يناير/كانون الثاني إلى 36 متسللاً فقط في شهر ديسمبر/كانون الأول، تم القبض عليهم جميعاً ومنعهم من الوصول للبلدات الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد طردت 3920 إفريقياً خلال العام المنصرم، فيما غادر آخرون بإرادتهم بعد منحهم تسهيلات، وبعد إدراكهم عدم رغبة الإسرائيليين بهم، وانعكس ذلك من خلال تسجيل العديد من الاعتداءات عليهم. كذلك قام 5287 من المقيمين غير الشرعيين من آسيا وشرق أوروبا بمغادرة إسرائيل خلال العام 2012.
وعقّب رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو في حديث لوسائل الإعلام قائلاً: “تمكنّا من ردع ظاهرة التسلل غير الشرعي، وذلك بعد أن تمكن آلاف المتسللين من العبور إلى الأراضي الإسرائيلية في الأشهر الأولى من العام”.
وأضاف “وضعنا حداً للظاهرة ولم يتمكن بعد ذلك أي متسلل من الوصول إلى إيلات وبئر السبع وتل أبيب وغيرها. كذلك فإننا نتواجد في أوج عملنا من أجل إعادة آلاف المتسللين المتواجدين في إسرائيل إلى بلادهم”.
العربية نت