وثمن الرئيس البشير خلال خطابه لحفل الافتتاح الذي رصدته (smc) دور الصناديق العربية والشركات التي ساهمت في إنجاز التعلية معتبراً ان ما تم من عمليات إعادة توطين للمتأثرين بقيام المشروع هو مجرد بداية لمشروعات التنمية وان أول من يستفيد منها هم أبناء المنطقة.
ودعا رئيس الجمهورية كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في وضع الدستور الدائم وقال إن الباب مفتوح وان المشاركة واجبة لوضع دستور يحافظ على الوحدة حتى حملة السلاح والذين حثهم على العودة إلى أرض الوطن لأن البلاد واسعة وغنية.
معتبراً ان هدف التمرد هو وقف مشروعات التنمية وزاد بالقول كل ما يحاولون تعطيل مشروع سنرد عليهم بمشروع آخر، ومن جانبه اعتبر الأستاذ أسامة عبد الله وزير الموارد المائية والكهرباء ان مشروع إكمال تعلية خزان الرصيرص يعتبر ترجمة صادقة لإنفاذ برامج رئيس الجمهورية التي طرحها في الانتخابات الماضية مبيناً أن تعلية السد سترتفع بسعته التخزينية لثلاثة مليار متر مكعب وتزيد توليد الكهرباء بنسبة (50%) كما يوفر المشروع الاحتياجات المائية للمشاريع القائمة على نهري النيل والنيل الأزرق مشيراً إلى ان اكتمال التعلية يمثل دفعة لوزارته لبداية العمل في مشروعات أخرى إلى ذلك حيّا اللواء الهادي بشرى والي النيل الأزرق أبناء الولاية الذين صبروا على ابتلاءات الحرب كما شكر وحدة تنفيذ السدود والصناديق العربية التي بذلت الأموال لافتاً إلى دور الإدارات الأهلية في كافة مراحل عملية إعادة التوطين.
وعلى هامش الاحتفال تم توقيع عقد الجزء الأول من المرحلة الأولى لإنشاء ترعتي الرهد وكنانة وكان ممثلوا الصناديق الذين شاركوا من الحفل قد أكدوا استمرار دعمهم لمشاريع التنمية في السودان.
الدمازين: smc