تفاصيل زعم المهندس السوداني أنه المهدي المنتظر

لم تمنع الملامح الساذجة للمهندس الشاب السوداني عماد محمد فضل المولي البالغ من العمر (32ربيعاً) أن يزعم انه (المهدي المنتظر) الشيء الذي قاد المصلين بمسجد (السنهوري) بالخرطوم إلي اقتياده لقسم شرطة الرياض علي حد قوله حول الادعاء الذي يدعيه مبدياً عدم تخوفه من التحقيق معه من قبل السلطات الرسمية في حال اتخذت ضده إجراءات قانونية لأنه قادر علي إقناع تلك الجهات ذات الصلة والمدهش انه قام بدعوتي شخصياً لإتباعه مستشهداً في ذلك بالشاب الذي حضر معه اللقاء.
فيما نجد انه حاصل على شهادة جامعية في تخصصه الهندسي، مؤكداً أنه (المهدي المنتظر)، حامل الخلاص لهذه الأمة من كل معاناتهم التي ظلت تعانيها علي مدي السنوات الماضية مشيراً علي ان الحل للمشاكل التي تعتري العالم موجود بطرفه، ولم يمنعه انتماؤه السني وإتباع والده للطريقة البرهانية بالسودان من الاعتقاد به لدي البعض المقربين منه بينما يدعى أنه تعرف على هذه الحقيقة في شهر رمضان الماضي من خلال رؤية مناميه.
وفي سياق متصل قال : ها نحن ننتظر نزول سيدنا عيسى عليه السلام لقتل المسيح الدجال ونشر الإسلام في كل أرجاء المعمورة ويؤكد أنه وأسرة تنتمي للطريقة البرهانية في السودان أنني شاب بسيط حاصل الشهادة الجامعية في مجال الهندسة، الذي أنشئت في إطاره شركة تصب رأسا في ذات الاتجاه ألا أنني وفى شهر رمضان المعظم رأيت رؤية مناميه تحمل لي البشريات بهذه الحقيقة التي توصلت لها وعندما استيقظت من النوم وجدت أنني مكلف بهذه الرسالة للبشر جميعاً .
وأضاف : اعلم بان الناس قد ستنقسم في ادعائي هذا ولكنني في النهاية أنا مبشر بأنني) المهدي المنتظر) من اجل أن أزيل الفساد في الأرض والذي سينتهي من الدنيا
وعن صحة أنه المهدي المنتظر، استشهد بالداعية بكتاب يطلق عليه (البرهان) قائلاً : إن مواصفات المهدي المنتظر تتفق معي، من حيث واسع الجبهة وسود العينين وهو لا طويل ولا قصير وأنفه حاد وطويل وهو يبلغ من العمر ما بين الثلاثين والأربعين من عمره.
وادعى المهندس السوداني عماد أنه ينتظر نزول سيدنا عيسى عليه السلام وذلك لتحقيق ما جاءه في الرؤية المناميه الداعية إلي القضاء على الفساد فى البر والبحر.
وعما يراه ولا يراه الآخرون، قال : رأيت الكثير من البشريات التي تخدم الأمة الإسلامية جمعاء وأن الله سبحانه وتعالي قد أعطاه من العلم ما لم يعطِ لغيره ولا ادعي القدرة علي شفاء المرضي.
استطرد : لا أحفظ القرآن ولكن أحفظ السور التي تعينني علي أداء صلواتي، وأنتظر ما وعدتني به الرؤية المناميه وبركاتها التي تجاوزت حدودي الشخصية.

الخرطوم : سراج النعيم

Exit mobile version