أسماء رأس السنة ..”الجاز”.. “الصاعقة” .. و”ايلا”!! …و”محمد طاهر ايلا” الأوْلى برئاسة جمهورية السودان

بعد استقالة السيد “جمال الوالي” من رئاسة مجلس إدارة نادي المريخ، وتمسكه بقرار المغادرة، هو وعدد من أعضاء المجلس، فإن أفضل الخيارات – في رأيي – لإدارة (القلعة الحمراء)، تنحصر في السيد “حسن عبد السلام” أو (الصاعقة) كما يحلو لمحبيه أن ينادوه.
{ “حسن عبد السلام” أحد أبرز أقطاب نادي “المريخ”، وشغل قبل سنوات منصب أمين مال النادي، وهو رجل أعمال ناجح وإداري مقتدر، ويتمتع بقبول واسع، وشعبية محترمة في القطاع الرياضي، وأوساط اجتماعية مختلفة في الشارع السوداني.
{ (الصاعقة) يشغل الآن مقعد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بولاية الخرطوم، غير أن نداء الواجب والمسؤولية يحاصره الآن، ليقبل تكليف الجماهير (الحمراء) بأن يحل رئيساً لمجلس إدارة نادي المريخ، وهو أهل للفوز به وبالتزكية.
– 2 –
{ الدكتور “عوض الجاز”، وزير النفط، خرج إلينا بالأمس حاملاً – كعادته – (البشارات) من بين ركام الفشل و(الإحباطات)، معلناً إضافة أكثر من “عشرة آلاف برميل” نفط إضافية (يومياً) إلى إنتاج السودان – بعد الانفصال – ليبلغ (136) ألف برميل يومياً، ترتفع خلال العام القادم إلى (150) ألف برميل.
{ نحتاج أن نعترف أن هذا الرجل يمثل – وحده – (حالة استثناء)، حالة عطاء واجتهاد مستمر في زمن التكلس، والتقوقع والموات!
{ شكراً “عوض الجاز”.. فأنت – دون غيرك – من يشعرنا بأن هذه الحكومة ما زالت (تعمل)!
– 3 –
{ لو كان انتخاب رئيس الجمهورية القادم يتم بالتصويت حصرياً بين (ولاة) الولايات، ليكون أحدهم الفائز بالمقعد، لكان “محمد طاهر ايلا” الأوْلى برئاسة جمهورية السودان.
{ ففي الوقت الذي يهاجر فيه المواطنون من (جميع) الولايات إلى ولاية “الخرطوم” للإقامة الدائمة، أو لأيام وأسابيع وشهور، لتلقي خدمات علاجية، أو تعليمية، أو ترفيهية، فإن حالة الهجرة (العكسية) الوحيدة، من “الخرطوم”، تكون – دائماً – باتجاه “بورتسودان”، خاصة في عطلات رأس السنة وأيام مهرجان السياحة بالبحر الأحمر!! الآلاف من سكان العاصمة والولايات الأخرى يمّموا شطر البحر الأحمر للترويح عن أنفسهم هناك، في ولاية “محمد طاهر ايلا”، رغم عدم توفر الفنادق والاستراحات الكافية لاستيعاب الأعداء المتزايدة، فقد حدثني أحد الأصدقاء أن صاحب (شقة سكنية) في بورتسودان، كانوا بصدد الاتفاق معه لاستئجارها، رفع الأجرة فجأة إلى (سبعمائة جنيه) – أي حوالي مئة دولار – لليوم الواحد!! مما اضطرهم إلى إلغاء فكرة السفر شرقاً بسبب الازدحام!!
{ وكل عام وأنتم بخير.

الهندي عز الدين
صحيفة المجهر السياسي

Exit mobile version