سودانيون يتوهجون بالمهاجر لصالح بلدان أخرى

[JUSTIFY]كثير من المواهب السودانية المهاجرة تألقت وتوهجت وتوشحت بالميداليات والكؤوس والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، ولكن كل هذه الإنجازات تُحسب لدول أخرى قامت بتجنيس هؤلاء الأبطال وقدمت لهم الرعاية الكافية لتمثيلها وتشريفها في كل المحافل الإقليمية والدولية فكان لها ما أرادت ورفعت رؤوس الدول التي نمت مواهبها ورعتها ووظفتها بالشكل الأمثل الذي مكنها من الاستفادة من هذه المواهب ومنها على سبيل المثال لا الحصر معتز عيسى برشم ـ (21) ربيعًا حائز على الجنسية القطرية وله إنجازات كبيرة في بطولة العالم للناشئين في ألعاب القوة، منها ذهبية ألعاب القوى بكندا عام (2010) وبطل آسيا في اليابان عام (2011) وذهبية دورة الألعاب العربية بالدوحة ديسمبر (2011) وبرونزية القفز العالي في أولمبياد لندن (2012) وبلال محمد قائد المنتخب القطري ولاعب نادي القرافة ومعتز عبد الله حارس المنتخب الإماراتي ونادي الوحدة الإماراتي السابق وفوزي بشير نجم المنتخب العماني وميرغني الزين لاعب الغرافة القطري، ومن هنا تتوارد ألينا كثير من الأسئلة الحائرة التي نتمنى أن نجد لها إجابة؟لماذا لا نهتم بأمثال هؤلاء المواهب ولماذا نركض خلف لاعب اقترب من الأربعين في حين أن من يصغره سنًا يمكن أن يصنع التاريخ لأنديتنا وكيف ننتظر من زملاء أبوبكر كاكي إنجازًا وهم يصرفون على معسكراتهم الإعدادية من جيوبهم وهل يحق لنا أن نعاتبهم عندما يخفقون وهل سألنا أنفسنا ماذا يفعل أولئك الذين يسمون أنفسهم قادة الاتحاد العام في كل المناشط سفريات ونثريات وتمسك بالكراسي والنتيجة صفر كبير على الشمال وإخفاق في الأولمبياد ومراكز مخجلة في جميع المناشط وماذا نحتاج حتى نعود مرة أخرى لمنصات التتويج ونشاهد علم السودان يرفرف في المحافل الدولية ويعزف النشيد الوطني في كل نهاية منشط دولي.. (نافذة المهاجر) التقت بعض هؤلاء النجوم عبر دردشة إسفيرية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وخرجت منه بالحصيلة التالية:
ميرغني الزين لاعب الغرافة القطري والسوداني الذي زار السودان أكثر من مرة أكد أن الرعاية في السودان معدومة واللاعب في عمر (21) سنة يطلق عليه ناشيء وفي إنجلترا واين روني شارك مع المنتخب الأول وهو في الثامنة عشر من عمره والتونسي الدراجي توج مع الترجي بأبطال إفريقيا وهو في العشرين من العمر، وذكر أن البنية التحتية معدومة والسودان غير مؤهل لاستضافة البطولات الكبيرة والأمر الأغرب الذي شاهدته في السودان أن كرة القدم تلعب بالواسطة والسمسرة لذلك نفشل في الوصول لمراحل متقدمة وتحقيق البطولات لا يأتي عن طريق الواسطة ولكن بالتخطيط والمؤسسية وكلنا شاهدنا فريق الأهلي المصري الذي حصل على دوري أبطال إفريقيا رغم توقف الدوري المصري والإعداد شبه الضعيف للفرق المصرية ووصل لنصف نهائي كأس العالم للأندية وهذا لن يحدث في السودان إلا بالتخطيط السليم والتأهيل اللازم والرعاية الكافية لجميع المناشط لا أن نقوم باستجلاب محترفين اقتربوا من سن المعاش وختم ميرغني الزين حديثه لـ (الإنتباهة) قائلاً إنه لم يجد فرصة في السودان للأسباب التي ذكرها وطالب المسؤولين عن إدارة الرياضة في السودان بإعادة التفكير في مستقبل الرياضة في البلاد قبل أن يجدوا أنفسهم في القاع هذا إن لم يكن قد وصلوا القاع فعلاً.
[/JUSTIFY]

صحيفة الانتباهة – تقرير: صداح فكري

Exit mobile version