جميلة ومافى ليك مثيل ..
فريدة وقلبى ليك بميل ..
وكت اغشاك مشاعرى تسيل ..
بيوتك شامخة زى توتيل ..
وارضك خضراء يا بحرى
مجرتقة بالجروف والنيل ..
بنجلس فيك نتهامس
وكت آخر شعاع ينزل
وحت احساسنا يبقى أصيل ..
بتبقى ندية ما محتاجة أى دليل ..
بتصبغى فينا من لون النضارة نشيل ..
ومافى مدينة بتشابه سكون بحرى
ونسيم بحرى وخدار بحرى
وشمبات والجناين لما نحلف
إلا فيها مقيل ..
بقول لقلبى ما تعصانى يا مغرم
وارحكا عديل ..
عشان عمرك جمالو كمل
وفاضل من سماحو قليل ..
و لية بتضيع السنوات ؟
شبابك كلو عايشو رحيل !!..
ويا مكسية بالاحساس ..
ويا معجونة كم أجناس ..
رحيقك بسكر الجلاس ..
معتق من زمن ياناس ..
ومسكوب فى صبابة و كأس ..
ولا بتخلا لا بتذلا
لا بنداس ..
وفيك بس حتة يابحرى
معشعشة فى سبايب الراس ..
محل سيدى وحبيبى أنا
ومكان الروعة و الأحساس ..
دى مفروض تبقى ساحة ريد
يجيبو النوبة بطبولها ويدقو نحاس ..
ويلملموا فيها كل الناس ..
ويقعدوا أرض
عشان يحكولم القصة
ويسمعوا بس بدون تفسير
عشان ما بلقوا ليها أساس ..
دى لاها قصيرة لاها طويلة
لا موزونة لا بنفع معاها مقاس ..
ولاها شعر ولاها نثر
ولا محفوظة لا مدروسة
لا مكتوبة فى كراس ..
دى حاجة غريبة جات من الله
والمن الله ما بتتقاس ..
ولا بتتخلا لا بتتذلا
لا بتنداس ..
وما أظن يفهموها الناس ..
تعرّف أكثر على زينب محجوب من هنا