وتسببت السرقة بإلحاق الضرر بالكابل الرئيسي الضوئي الذي يصل سورية بالشبكة العالمية، وهو ما أدى إلى حجب خدمة الانترنت بكافة أشكال ووسائل الاتصال سواء، على DIAL UP أو DSL أو الاتصال لاسلكيا بالانترنت عبر تقنيات الجيل الثالث.
كما تأثرت الاتصالات الأرضية الثابتة بالعطل، فتعذر إجراء المكالمات الأرضية والخليوية الدولية في بعض المناطق، حسب تقارير نقلتها عدد من المواقع السورية.
ونقلت مواقع إخبارية سورية عن وزير الاتصالات والتقانة السوري عماد الصابوني تأكيده أن الطاقم الفني للوزارة أعاد ربط شبكة الاتصال والانترنت خلال وقت قصير بعد الخلل الذي أصاب الشبكة في منطقة عدرا شمال شرق دمشق، لتعود الخدمة بعد 3 ساعات من الانقطاع.
وتتكرر حوادث سرقة الكابلات الهاتفية طمعاً في مادة النحاس المصنوعة منها في المناطق الريفية، وهو ما يتسبب بانقطاعات جزئية في الخدمة الهاتفية. فقد تعرض الكابل الضوئي لحادث مماثل في منطقة قريبة من مدينة طرطوس على البحر المتوسط، ما أدى إلى توقف الخدمة جزئيا في سورية لبضع ساعات، في مارس آذار العام الماضي.
يشار إلى أن كل دول الشرق الأوسط شهدت انقطاعاً متفاوتاً بخدمة الانترنت، بعد انقطاع كابل بحري في قعر البحر المتوسط، في يناير الماضي.[/ALIGN] ياساتر