ورأى “عثمان كبر” في تصريح خاص لـ (المجهر) أن هجوم الأمين العام لحركة التحرير والعدالة، وزير الصحة الاتحادية “بحر إدريس أبو قردة” عليه يؤكد الانقسام في الرأي ووجود جيوب متصارعة داخل حركة التحرير والعدالة.
ونفي الوالي بشدة استهداف الحكومة لقوات تابعة للتحرير والعدالة، وقال: (القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تعاملت بمسؤولية كبيرة مع متفلتين من التحرير والعدالة قصفوا الفاشر بالراجمات)، وأضاف: (إن الجيش يرصد أي حركة عدوان على المدن ولن نتهاون في أمن المواطنين وأن موقوفين في حادثة الفاشر اعترفوا بانتمائهم لقوات التحرير والعدالة وحينما يُقدمون للمحاكمة ستكشف معلومات مهمة).
ووصف “كبر” “بحر إدريس أبو قردة” بأنه يهرف بما لا يعرف، وهو ليس جزءاً من السلطة الإقليمية المنسجمة في أدائها والمتعاونة مع حكومات الولايات لكنه يسعى لأهداف أخرى.
ونفى الوالي بشدة أن تكون له مليشيات خاصة من عشيرته أو الموالين له، وقال إن جهات بعضها من داخل المؤتمر الوطني وأخرى معارضة تسعى للوقيعة بينه وحكومة المركز، وتبث رسائل تخويف للمركز الغرض منها إحداث وقيعة بينهم، وقال: (إن الوالي بطبيعة مهامه واختصاصاته هو رئيس للجنة الأمن وبيده الشرطة وقوات الأمن والقوات المسلحة فلماذا يلجأ لتكوين مليشيات خاصة به؟).
صحيفة المجهر السياسي