واكد الحركة في بيان أمس، ان قواتها فرضت سيطرتها على مدينة (قولو) وهي مدينة مهمة في منطقة جبل مرة في دارفور، معلنا احتجازهم لاسرى بجانب مصادرة اسلحة ومعدات عسكرية ولا سيما رشاشات ثقيلة وقذائف هاون وعددا من الاليات.
في السياق قررت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان إستدعاء وزير الدفاع الفريق اول ركن عبدالرحيم محمد حسين على خلفية هجوم حركة جيش وتحرير السودان بزعامة عبدالواحد محمد نور على محلية (قولوا) بولاية غرب دارفور.
وكشف عضو البرلمان مهدي اكرد في تصريحات محدودة أمس، عن مقتل أكثر من 8 من قيادات المؤتمر الوطني بالمحلية وعدد من المواطنين خلال الهجوم.
وقال ان اللجنة قررت في إجتماعها أمس، استدعاء الوزير في مسألة مستعجلة اليوم.
من جهة ثانية متصل وصل رئيس وزراء بوركينافاسو لوك أدولف تياو إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور أمس، للوقوف على الأوضاع الأمنية على الأرض وزيارة قوات بلاده المشاركة في بعثة القوات الدولية .
وقال تياو في تصريحات أمس، بالرغم من التحسن الذي طرأ على الأوضاع في دارفور غربي السودان إلا أن الوضع لا يزال معقداً، مشيراً إلى أن هناك حاجة للتعاون مع الدول الأخرى لدفع جهود السلام.
وقال إن التعاون سيسهم في حل النزاع، وبالتالي عودة السلام والاستقرار إلى السودان، مؤكداً دعم بلاده لعملية السلام في الإقليم.
وأضاف تياو أنه يجب على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود والعمل مع المسؤولين والتعاون مع المجتمعات المحلية في دارفور لتشجيع المفاوضات مع الحركات المسلحة حتى تنضم إلى عملية السلام.
من جهة ثانية جددت الحكومة السودانية التزامها التام بتذليل كافة التحديات التي تواجه سير وتنفيذ اتفاق الدوحة لسلام دارفور خاصة فيما يلي أذونات العمل للمنظمات الدولية العاملة في مجال التنمية بجانب المبلغ القاعدي لصندوق إعادة الإعمار والتنمية بدارفور.
والتقى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي أمس، بالنائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، لإطلاعه على نتائج زيارته لدول الاتحاد الأوروبي التي شملت إسبانيا وإيطاليا وبلجيكا.
وقال السيسي في تصريحات صحافية أمس، إن جولته الأوربية تأتي في إطار التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المانحين بالدوحة، مشيراً إلى ترحيب تلك الدول بانعقاد المؤتمر.
وأكد ثقته في لجنة الاتصال بالحركات غير الموقعة برئاسة صديق ودعة في توحيد رؤى الحركات غير الموقعة للحاق بمسيرة السلام بالبلاد.
وأشار إلى أن السلطة الإقليمية لدارفور لا تعتمد على جهات بعينها لتقديم الدعم خلال مؤتمر المانحين بل على معظم دول العالم الراغبة في دعم المؤتمر.
سودان تربيون
[/JUSTIFY]