الفكي: هو «الفريق» اخترتوه بتين؟
الكابتن:عيييييييييييك،أنا والله مما جيت لقيتو في وشي، حتى أنا ذاتي أصبحت جزء من هذا «الفريق».
الفكي: طيب «الفريق» بتاعكم دا، مُفرَّغ لمهمتو دي ولاّ بشتغل شغل تاني؟
الكابتن: عيييييك «فريقنا» دا بشتغل أي حاجة، سياسة واقتصاد وتجارة واستثمار، وآخر حاجة شغلو الأساسي.!!!
«الفكي يعمل بعض الطقوس ويصمت طويلاً ثم يتكلم مع الجن، ويقول ما في خيار تاني يا سماريخ؟».
الكابتن: إن شاء الله خير، يا مولانا.!!
الفكي: الخيار قدامكم واحد بس .!! تغيِّرو «الفريق» دا كلو كلو.
الكابتن: لالا، مستحيل، «الفريق» دا ما ممكن نغيّرو ولا هو كمان بقدر يتخلى عننا، وزي ما قلتا ليك «الفريق» بقى بالنسبة لي كل حاجة، اي والله كل حاجة …
الفكي: خلاس اتحملو جليطاتو، وبعدين إنت متمسك بيهو كدي ليه؟
الكابتن: بس لأنها عُشرة طويلة مع «الفريق» دا، وبعدين الناس تقول علي شنو اتْخلَى عن «فريقو» بالسهولة دي.
الفكي: والله سماريخ بقول، «الفريق» دا لو ما غيّرتوه، وسط جمهوركم تنهزمو..!!
الكابتن: والله لو شالو روحي أنا ما ح أقول لا، لاكين «الفريق» دا مستحيل.
الفكي: والله ياكابتن المحيِّرني أنا والجمهور تمسكك بهذا «الفريق»، نحنا دايرين نعرف السر شنو!!!
الكابتن: «الفريق » دا خلوق ومتديِّن، وبخاف الله، ومطيع.
الفكي: يا كابتن إنت دايرو إمام مسجد؟!، ولاّ «فريق» يحقق «الانتصارات» لبلادك ويقهر ليك الخصوم؟؟!!
الكابتن: آخر كلام عندي وآخر نصيحة غيرو الفريق دا وإلا ح تبقو ملطشة.
صحيفة الانتباهة