استافورد: نسعى لتحسين العلاقات مع السودان في الولاية الثانية لأوباما

[JUSTIFY]اكد القائم بالاعمال الأمريكي بالسودان، السفير جوزيف استافورد ،ان الولاية الثانية للرئيس الأمريكي باراك اوباما ستتميز باستمرار سياسة رامية لتحقيق السلام داخليا في السودان وخارجيا عبر تحسين العلاقات مع البلدان المجاورة منها دولة جنوب السودان، وقطع جوزيف بأن بلاده تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع السودان وملتزمة بمحاولة تحسينها بصرف النظر عن التحديات في الوقت الحالي، وأضاف»انا شخصيا متفائل بأن الولاية الثانية لاوباما ستكون فرصة لإجراء حوار شامل مع الحكومة السودانية على أساس أرضية مشتركة تؤدي إلى إمكانية تحسين العلاقات بين البلدين» ،مشيرا الى ان عملية التطبيع قد تأخذ وقتاً لكن المهم ان يعمل البلدان بحسن نية، وزاد» والإدارة الأمريكية لديها حسن نية للعمل مع السودان».
ونفي استافورد خلال حديثه في ندوة حول «مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية في ظل الولاية الثانية للرئيس الأمريكي» والتي نظمها الاتحاد العام للصحفيين بالتعاون مع منسيقية الخدمة والوطنية ولاية الخرطوم، أية نية لبلاده ترمي إلى تقسيم السودان أو إسقاط النظام وأضاف» ليست لدينا أية نية لتقسيم السودان ونحترم سلامة الأراضي السودانية» ،مشيرا إلى ان الهدف من حوارهم مع الحركات المتمردة الدارفورية ليس تشجيعها على الحل العسكري، لكونه لا يحل المشكلة ،وإنما ايضاً محاولة لإقناعهم على تطوير أجندتهم السياسية بحيث تؤدي لحل سياسي بناءً على وثيقة الدوحة للسلام» وقال ان علاقات بلاده مع إسرائيل لا تتناقض مع علاقاتها مع السودان.

الصحافة [/JUSTIFY]

Exit mobile version