وتعد تغطيات القناة لمراحل الأزمة السورية وتداعياتها من منظور الأمم المتحدة وإبراز هذه التغطيات لفشل مجلس الأمن في التوصل إلى حل للنزاع الدموي بعد مرور نحو 22 شهراً على الأزمة هي من هم أسباب فوز “العربية” بالجائزة.
وفي تعليق على الجائزة، قال طلال الحاج، مدير مكتب “العربية” في نيويورك: “ما يحصل للمدنيين السوريين يدفعني إلى التبرع بجائزة العشرة آلاف دولار إلى المفوضية العليا للاجئين لصالح اللاجئين السوريين، آملاً بأن تعمل هذه المبادرة الإنسانية على حث الآخرين على التبرع لإخوانهم وأخواتهم السوريين. أهدي هذه الميدالية الذهبية لنساء وأطفال سوريا”.
ووفقاً للأم المتحدة فاقت أعداد النازحين والمشردين السوريين داخل حدود سوريا 4 ملايين سوري، بينما سيبلغ العدد الرسمي للاجئين السوريين في دول الجوار نحو 700 ألف لاجئ بحلول نهاية هذا العام.
وقال جون باولو بيولي، رئيس نقابة الصحافيين في الأمم المتحدة: “المسابقة هذا العام كانت قوية، وتقدم 250 صحافياً عالمياً بأعمال فيها، ولذا عندما يفوز أحدهم ويقرر التبرع بجائزته المالية إلى اللاجئين السوريين فهو أمر إيجابي جداً، ويدل على حرية الصحافة واستقلالية الصحافي”.
وجاءت قناة “BBC” البريطانية، في المرتبة الثانية، بينما جاءت القناة الإخبارية العاشرة في الأرجنتين في المرتبة الثالثة.
ويعد فوز قناة “العربية” بهذه الميدالية الذهبية الثالثة خلال السنوات الخمس الأخيرة. وهو رقم قياسي في تاريخ المنظمة الدولية لم يحققه أي صحافي أو مؤسسة إعلامية عالمية قط.
وقال عبدالمحسن الياس، القائم بالأعمال السعودي بالإنابة: “بينما يستمر المدنيون في السقوط في سوريا ضحايا استهداف مباشر أو تراشق نيران طائش، يستمر فشل مجلس الأمن دون أي بصيص أمل في إيجاد حل لهذه الأزمة الدامية”.
العربية نت [/JUSTIFY]