٭٭ عملية إزالة
الحاجة زينب الأمين كانت تعاني من نزيف استمر لفترة بعدها قررت السفر لدولة مصر بغرض العلاج وعندما قابلت اختصاصي النساء والتوليد أفادها بأنها مصابة بالتايفويد وهو سبب الحالة التي وصلت لها، ومن ثم قام بإعطائها أدوية تناسب حالتها وعملت على إيقاف النزيف تمامًا، بعد ذلك قرر لها موعدًا لمقابلته مرة ثانية وبعد فترة من الزمن قررت الذهاب للمقابلة إلا أن أحداث (25) يناير التي حدثت بمصر حالت دون ذلك فقررت زينب مقابلة اختصاصي نساء وتوليد لمتابعة حالتها، وذكرت أنها قابلت الدكتور (ع. أ) الذي قرر لي إجراء عملية إزالة رحم مع العلم أن حالة النزيف التي كنت أعاني منها توقفت تمامًا، وقد ذهبت لمقابلته فقط ليكتب لي الأدوية التي كنت استخدمها ولمتابعة الحالة لأني لا أستطيع الذهاب لمصر ولكنه قرر لي عملية وأنه يجريها لي بمستشفى سلامات وخارج التأمين الصحي مع أني لدي بطاقة تأمين صحي سارية المفعول، إلا أن الطبيب قال لي إنه لا يتعامل مع التأمين مع العلم أن مستشفى سلامات يتعامل ببطاقة التأمين، وكذلك تجري فيه العمليات داخل التأمين إلا أنه أخبرها بأن العملية خارج التأمين وتكلفتها (2851) جنيهًا زائد مبلغ (250) للغرفة.. وبالفعل أجريت العملية بمستشفى سلامات يوم الجمعة الموافق (1/5/2012م) وبعد انتهاء العملية أحسست بآلام شديدة، وعندما سألت الطبيب قال إن هذه الآلام عادية وبعد فترة سوف تزول لكنه حدث ما لم أتوقعه فقد أصبحت أتبول لا إراديًا فلجأت لطبيب آخر طلب مني عدة فحوصات بينها منظار وبعد ظهور النتائج أكد له أنه خلال عملية إزالة الرحم تعرضت لشرط (2) سنتمتر في المثانة فأصبحت غير قادرة على أداء وظائفها.
٭٭ غير صحيح
وأضافت زينب عندما ذهبت لمقابلة الطبيب الذي أجرى لي العملية (ع. أ) قال إن الحالة التي جئت بها كانت طارئة وكنت أعاني من نزيف حاد، وهذا غير صحيح بل أتيت المستشفى بصحة جيدة وعبر (زووم) أناشد المجلس الطبي وجميع الجهات المختصة لانصافي ومحاكمة الطبيب والأمر مرفوع للمكلفين بإزالة الغبن.
الانتباهة [/JUSTIFY]