وحسب الاتهام فإن الاجنبين من دولة أفريقية معروفة جاء الى السودان للاستثمار والتقيا بالشاكي وهو مهندس وتجاذبا معة أطراف الحديث ونشأت بينهم صداقة فقالا له إنهما ابنا وزير معروف ولديهما (خزنة) فى طريقها الى الخرطوم وعليه أخذا مبلغ (21) ألف جنيه كقرص لحين وصولها وفى اليوم الثاني أخذا منه (21) ألف جنيه بحجة أن أحدهما مريض ويحتاج لعلاج وتكرر الأمر فى اليوم الثالث بأخذهما مبلغ (50) ألف جنيه بحجة أن الخزانة وصلت لكن مفتاحها ضائع وأودعا الخزانه عنده وبعد مرور يومين اختفيا عن الأنظار مما جعله يشك فى الأمر فاتصل عليهما هاتفيا ولكنه وجد هاتفيهما مغلقين ففتح الخزانة بكسرها وتفاجأ بوجود ورق أخضر مرصوص بطريقة توحي بأنه فئات لعملات، وحينها خف لقسم شرطة الكلاكلة ودون بلاغات تحت المادة (178) من القانون الجنائي (الاحتيال) وخلال فترة وجيزة تمكنت المباحث بدائرة من إلقاء القبض عليهما وتقديمها للمحاكمة.
وذكر المحقق فى القضية أن المتهمين أنكرا التهمة الموجهة إليهما. هذا وأكتفت المحكمة بسماع المتحري وشاهد اتهام واحد وحددت جلسة لسماع بقية الشهود.
المجهر السياسي[/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
