وشدد الممثل المقيم للمنسقية ،علي الزعتري، في بيان صحفي تلقت «الصحافة» نسخة منه، ان المتضررين من الحرب الدائرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، ودارفور التي تشكل احتياجاتها الانسانية ثلث عملية التمويل، تعد ابرز المناطق التي تشملها عملية التدخلات، واشار الزعتري الى ان تعزيز قدرات المنظمات الوطنية على برامج الاستجابة يشكل غاية اساسية في العام المقبل لكي يتسنى لها اجراء تدخلات في الازمات الانسانية مستقبلا، موضحاً أن الانشطة تشمل خططا طويلة وقصيرة الاجل ،واضاف « بما ان التدخلات الانسانية في دارفور تدخل عامها العاشر ينبغي عمل المزيد للمساعدة في تقديم حلول دائمة « ،مشددا على ضرورة تقليل الاعتماد على المعونة والاعتماد على الذات .
وذكر الزعتري انه بالرغم من بروز معدلات لتقليل طلبات التمويل نسبة لتحسن التخطيط في العام 2012 الا ان عدد الاشخاص الذين يتلقون المساعدة قفز من 4.2 مليون الى 4.3 مليون بسبب الحرب الدائرة في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان، والتي اثرت على 700 الف شخص وفقا لاحصائيات الامم المتحدة
وقال ان نداء هذا العام يتزامن مع ازمة اقتصادية في العالم ،لكنه حض الشركاء على بذل مزيد من الجهد في ظل تمويل اقل، وتابع «هذا هو التحدي الذي نواجهه.»
الصحافة [/JUSTIFY]
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
