وواصل الوليد بن طلال تصدر قائمة الأغنياء العرب، وفقاً لـ”أريبيان بزنس”، حيث سجلت ثروته عام 2012 مبلغاً قدره 25.9 مليار دولار، مقارنة مع 21.3 مليار للعام الماضي، وارتفع ترتيب عائلة العليان السعودية إلى المرتبة الثانية بثروة قدرها 12.9 مليار دولار، بعد أن كانت في المرتبة الثالثة العام الماضي بـ 12.4 مليار دولار.
وحل رجل الأعمال السعودي محمد العمودي في المرتبة الثالثة بثروة قدرتها المجلة بـ 11.5 مليار دولار، مقارنة بـ 10.4 مليار خلال العام الماضي، فيما حلت عائلة ساويرس في المرتبة الرابعة بـ 11.2 مليار دولار، وجاء رجل الأعمال السعودي عصام الزاهد في المرتبة الخامسة بـ 11 مليار دولار. وفقاً لصحيفة “البيان” الإماراتية.
وضمت قائمة العشرة الكبار، بجانب الثلاثة الأوائل، ثلاثة سعوديين آخرين، هم عصام الزاهد بثروة 11 مليار دولار، وعائلة بن لادن 8.1 مليار دولار، ومحمد بن عيسى الجابر 7 مليارات دولار.
وقالت المجلة إن أزمات العالم والمنطقة ألقت بظلالها على تصنيف أغنياء العرب في قائمة عام 2012. وهيمنت المملكة العربية السعودية على قائمة أغنياء العرب، تلتها الإمارات والكويت. وعكس استقرار ثروات جميع من وردت أسماؤهم في القائمة، الاستقرار الذي عاشته أسواق الخليج، كما ترجمت أيضاً قدرة العائلات الاقتصادية الخليجية على حفظ ثرواتها في عالم يعيش أزمات عميقة.
الغرير يتصدر الإماراتيين
وبلغت ثروات الأغنياء الإماراتيين في قائمة أغنى 50 عربياً لعام 2012، نحو 59 مليار درهم (16.1 مليار دولار)، وجاء رجل الأعمال عبدالعزيز الغرير في مقدمة الإماراتيين ضمن القائمة.
حيث جاء في المرتبة 12 بثروة قدرتها المجلة بـ 23.4 مليار درهم (6.4 مليار دولار)، تلاه ماجد الفطيم في المرتبة 17 بثروة قدرها 21.2 مليار درهم (5.8 مليار دولار)، فيما جاءت عائلة قرقاش في المرتبة 21، وبلغت ثروتها، وفق تقدير المجلة 14.3 مليار درهم (3.9 مليار دولار).
وفي تعليقه على قائمة أغنياء العرب هذا العام، قال حسن عبدالرحمن، رئيس تحرير مجلة “أريبيان بزنس” وموقعها الإلكتروني، «خيمت حالة من الركود على ثروات أغنياء العرب الذين وردت أسماؤهم في قائمة “أريبيان بزنس” لعام 2012، فالأزمات العالمية العميقة حالت دون قدرة معظم هؤلاء على تحقيق مكاسب مهمة. وإذا استثنينا الأمير الوليد بن طلال، الذي حقق إنجازاً كبيراً بزيادة 4.6 مليار دولار على ثروته، فإن معظم أغنياء العرب حافظوا على أرقام العام الماضي بزيادات أو تراجعات طفيفة”.
وأوضح عبدالرحمن أن هناك مئات الأثرياء الآخرين الذين لم ترد أسماؤهم، وهناك أيضاً آخرون لا يريدون وضع أنفسهم ضمن نادي أصحاب المليارات، ويعارضون بشدة ذكر أي شيء يتعلق بهم، لأسباب واعتبارات خاصة، لها علاقة بالدرجة الأولى بثقافة البعض والعادات التي ورثوها.
وأشار إلى أن أثرياء العرب هم الأكثر تقصيراً بين أثرياء العالم ومشاهيرهم في مجال الأعمال الخيرية، ودعم ومساندة المجتمعات المدنية في بلدانهم. كما أنهم الأقل مساهمة في دعم التعليم والبحوث العلمية.