وأقر عبدالله خلال حديثه لبرنامج “مؤتمر إذاعي” الذي بثته الإذاعة السودانية أمس بأن تقديراتهم كانت خاطئة خلال تجربة إنشاء سد مروي بشأن سهولة تفهم المواطنين لإعادة توطينهم، مشدداً على أن تجربة سد مروي صاحبتها بعض الأخطاء لحداثة التجربة، وأشار عبدالله إلى أن الإجراءات المتعلقة بالتعويضات والحقوق جراء إنشاء السدود أسندت إلى وزارة العدل تحقيقاً لمبدأ العدالة وإجراءات التقاضي، مؤكداً على أن إنشاء السدود والخزانات باتت تنظم بواسطة القانون منعاً للاحتكاكات ونزاعات الأراضي. وأكد عبدالله على أن مواطني منطقتي كجبار والشريك أضاعوا فرصة تاريخية باعتراضهم على قيام السدود في مناطقهم، وزاد” أخشى أن تأتي موافقة أهل المنطقتين بعد فوات الأوان” ، مؤكداً بأن ولايتي الشمالية ونهر النيل ترتبان وتبذلان جهوداً لإقناع المواطنين بإقامة السدود بالمنطقتين. وكشف عبدالله عن توقف العمل بمحطة كهرباء الفولة بسبب عدم توفر الضمانات للصينيين بالرغم من وصول العمل فيها إلى نسبة 33% لكنه أشار إلى استئناف العمل فيها خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أن إكمال الخط الكهربائي الناقل لدارفور والخط الناقل لكهرباء جنوب كردفان بجانب إكمال محطة الفولة يمثلون أبرز التحديات لهم، وقال عبدالله إن تمويل مشروع تعلية سد الروصيرص من الصناديق العربية والدولية بلغ (300) مليون دولار، منتقداً الإجراءات المتعلقة بالاستثمارات بالبلاد.
صحيفة السوداني