أحب الموز كثيرا وأحب بشكل خاص الموز ذا البشرة الفاتحة، فالموز المائل الى الاصفرار أفضل طعما من الموز الأخضر، ولا أحب الموز فقط لأنه غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم وغيره من العناصر الغذائية الضرورية بل لأن أكله لا يتطلب أي مجهود كما هو الحال مع البرتقال والمنقة (وقلت تريليون مرة إن منقة وليس المانجو هي الاسم الصحيح لهذه الفاكهة الاستوائية).. ورغم أن قلبي ليس مع السمراوات طالبات البشرة الفاتحة فإنني سأهدي إليهن اليوم وصفة تجعل البشرة فاتحة من دون تعريضها لخطر الإصابة بالسرطان، فقد أكدت أبحاث طبية خواجاتية ان تحويل قشر الموز الى مسحوق/ بودرة ثم عجينة ووضعها على الوجه لا يجعل فقط البشرة فاتحة بل يزيل حب الشباب، كما ان وضعه على الشعر يجعله أسرع نموا وأكثر غزارة (كسوداني يقلب الغين قافا بتأثير عامية بلدي فإنني أنصح السودانيين عموما بتجنب استخدام كلمات معينة من بينها «غزارة».. هطلت الأمطار بـ«قذارة»؟ عيب فالمطر نعمة وخير، ولن ينعم سوداني بليلة القدر طالما هو يتمنى أن ينعم بليلة «الغدر»!! استغفر الله على هذا الشطح فالرؤوف الرحيم يحاسبنا بالنيات، وإلا لصحت فتوى الشيخ المصري الشاطح الناطح الذي قال إن كل حالات الطلاق في مصر باطلة، وكأن لم تكن، لأن المصري يطلق بعبارة «أنت طالئ».. ونبقى مع الشطح والنطح واتذكر ما حكاه لي زميل بدوي قطري عن مدرس مصري اسمه عبد الجواد كان يعمل في قريتهم النائية في الستينيات، وذات يوم جاءه صديق مصري زائرا فرحب به الأهالي ثم سألهم عن «عبدالقواد» فانهالوا عليه ضربا حتى انتبه لصرخاته عبدالجواد وشرح لهم سبب اللبس وسوء التفاهم). [EMAIL]jafabbas19@gmail.com [/EMAIL]
ذم وهدية لبعض السمراوات
أحب الموز كثيرا وأحب بشكل خاص الموز ذا البشرة الفاتحة، فالموز المائل الى الاصفرار أفضل طعما من الموز الأخضر، ولا أحب الموز فقط لأنه غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم وغيره من العناصر الغذائية الضرورية بل لأن أكله لا يتطلب أي مجهود كما هو الحال مع البرتقال والمنقة (وقلت تريليون مرة إن منقة وليس المانجو هي الاسم الصحيح لهذه الفاكهة الاستوائية).. ورغم أن قلبي ليس مع السمراوات طالبات البشرة الفاتحة فإنني سأهدي إليهن اليوم وصفة تجعل البشرة فاتحة من دون تعريضها لخطر الإصابة بالسرطان، فقد أكدت أبحاث طبية خواجاتية ان تحويل قشر الموز الى مسحوق/ بودرة ثم عجينة ووضعها على الوجه لا يجعل فقط البشرة فاتحة بل يزيل حب الشباب، كما ان وضعه على الشعر يجعله أسرع نموا وأكثر غزارة (كسوداني يقلب الغين قافا بتأثير عامية بلدي فإنني أنصح السودانيين عموما بتجنب استخدام كلمات معينة من بينها «غزارة».. هطلت الأمطار بـ«قذارة»؟ عيب فالمطر نعمة وخير، ولن ينعم سوداني بليلة القدر طالما هو يتمنى أن ينعم بليلة «الغدر»!! استغفر الله على هذا الشطح فالرؤوف الرحيم يحاسبنا بالنيات، وإلا لصحت فتوى الشيخ المصري الشاطح الناطح الذي قال إن كل حالات الطلاق في مصر باطلة، وكأن لم تكن، لأن المصري يطلق بعبارة «أنت طالئ».. ونبقى مع الشطح والنطح واتذكر ما حكاه لي زميل بدوي قطري عن مدرس مصري اسمه عبد الجواد كان يعمل في قريتهم النائية في الستينيات، وذات يوم جاءه صديق مصري زائرا فرحب به الأهالي ثم سألهم عن «عبدالقواد» فانهالوا عليه ضربا حتى انتبه لصرخاته عبدالجواد وشرح لهم سبب اللبس وسوء التفاهم). [EMAIL]jafabbas19@gmail.com [/EMAIL]