بداية عرِّفنا بنفسك ومن أين أنت؟
سعيد يوسف فريحة الطاهر الشهير بأبو عرفان، أصولي من شمال كردفان من قرية (وساطة) وأسكن مدينة الثورة الحارة (44).
من أين أتت فكرة الإعلان وكيف بدأت ومتى؟
أصلاً لديَّ موهبة إذاعية لأني أستمع كثيراً للإذاعة منذ صغري، وبدأت هذا العمل في السوق الشعبي بأم درمان، وكان محل مرطبات اسمه (الزيادة) يمتلكه صديقي في العام (2003م) وفي البداية كنت أعلن بصوتي فقط ثم تطورت للتسجيل عبر الكاسيت كتجربة، واستمررت لثلاث سنوات بتسجيل الكاسيت ثم تطورت للتسجيل عبر الفلاشات في الإستديوهات.
كيف اشتهرت؟
اشتهرت بعد أن نقلت الإعلان من الكاسيت للذاكرة في السوق العربي عبر صديقي، ومن هنا جاءت الشهرة.
ثمن الإعلان وهل يختلف من محل لآخر؟ وهل كلماته تؤلفها أم صاحب المحل؟
يختلف سعر الإعلان من محل لآخر، وأقوم بتأليف المادة الإعلانية بمفردي حيث أسأل صاحب المحل عن بضاعته، فمحل الآيسكريم يختلف إعلانه عن الملابس ويختلف عن الكافتيريا.
هنالك من يرى أن هذه الإعلانات مزعجة.. ما رأيك؟
الإعلان في حد ذاته غير مزعج، لكن الطريقة التي يتم بها تشغيله هي المزعجة لأنهم يقومون بتعلية الصوت.
الإعلان بالنسبة لك هواية أم مهنة؟
هو هواية أكثر من أنه مهنة ومصدر دخل، فأنا أملك محل خدمات بالسوق الشعبي بأم درمان.
أشرطة الإعلان هل تم عملها لتشمل كل المحلات المتشابهة في البضاعة؟
كل محل له شريط خاص به، لأن أسماء المحلات تختلف عن بعضها البعض.
هل تعلن في الولايات أم ينحصر عملك في ولاية الخرطوم فقط؟
امتد عملي للولايات في غرب دارفور وكردفان وولاية الجزيرة والنيل الأبيض إضافة لولاية الخرطوم (الخرطوم وبحري وأم درمان).
هل يوجد منافسون لك في هذا العمل؟
حتى الآن لا يوجد منافسون.
موقف طريف مر بك خلال عملك في هذا المجال؟
من الأشياء التي أذكرها أن جاءني بعض الطلاب الجامعيين لأعلن لهم في أثناء تخريجهم، فأردت تأليف كلمات تليق بالمناسبة لكني تفاجأت بهم يريدونه مبسطاً مثل الإعلان الخاص بالكافتيريات لكن بأسماء الخريجين مثل (هيثم في آآي في.. عمر في آآي في) وهكذا ففعلت.
حوار: هالة نصر الله
صحيفة الانتباهة