وقال ابو الفيض مختار نطالب بوضع ماده فى الدستور القادم تحرم قيام احزاب الحادية او احزاب تدعو للعلمانية لانها تصادم رغبة الامة وجماهير السودان المسلمة التى تريد الاحتكام لدينها فى الدستور والقوانين والممارسة السياسية والتجارة وكل الحياة ولان حكم الاغلبية هو الذى يسود فان من حق المسلمين ان يضعوا المواد التى تحافظ على دينهم ومكتسباتهم والتى تمنع اى دعوة منحرفة من التغرير بالشباب والصغار وعامة الناس.
واضاف ابو الفيض: وليس فى هذا بدعة فقد فعلتها العلمانية فى دول كثيرة فى عصرنا هذا حيث منعت قيام الاحزاب على اساس دينى حفاظا على علمانية التوجه وعلمانية الدولة والذى يمثل رغبة الاكثرية ونحن لسنا بدعا من البشر ندعو الى منع الاحزاب التى تقوم على اساس الحادى او مناهض للدين حتى نحافظ على اسلامية التوجه واسلامية الدولة .
هو الدستور السودانى الذى سينظم شئون الشعب السودانى الذى يؤيد جزء منه الانقاذ لانها تقول بكتاب الله وجزء يعارضها لانه يعتقد انها لا تقول وتفعل بكتاب الله كفاية أما { الكم طاشر } سياسى ملحد وعلمانى فهؤلاء لا يعبرون الا عن انفسهم و ليست خلفهم قواعد وهم عمل غير صالح سيبتلعهم الطوفان . فيما قال عثمان بريباري العلماني واليساري من حقو يكون مواطن مثله مثل المنافقين في دولة المدينه ولكن ليس من حقة ان يدتخل في شؤون الحكم وخصوصا ان معظم المواطنين مسلمين لم يدنسو معتقدهم بافكار مستجلبه من اهل الكفر . وعارض الفكرة مجموعة من الاعضاء وقال ابو عبيدة البصاص وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. نحن لسنا بدعا من البشر لكن لدينا كتاب منير
وفي كل آياته يدعو لحرية الاعتقاد افتكرهوا الناس ان يكونوا مؤمنين
وكل هذه النصوص تقف حائلا ضد ذلك ياصاحب .
ورفض الفكرة العضو عثمان حسن خليفة وقال.
أبو الفيض ما كترت المحلبية شوية ، دا كلام شنو يا أخوي ، عليك الله انت جادي ، طيب ود عمنا أبو عمامة داك البقي رئيس أمريكا ما الضحك شرطو ولا صاحبنا المسلم البقي رئيس دولة في القارة البعيدة ديك ، لا و الف لا لا اتفق معك .
النيلين
.
[/JUSTIFY]