وطالب عرمان بالتعامل بجدية مع توجه النظام الرامي إلى تحويل السودان الى ارض معركة اقليمية لمصلحة ايران والتخطيط مع حركات الاسلام السياسي والانغماس في مشاريعها للاستيلاء على الحكم في البلدان الغنية بالنفط .
وأشار الامين العام للحركة الشعبية إلى التصريحات المتكررة لمدير شرطة دبي ضاحي خلفان الذي ادان تقارب الخرطوم مع طهران وقال ما شهدناه مؤخراً تحول السودان والخرطوم الى مقر لاجتماعات تلك الجماعات المتطرفة .
ودعى القوى السياسية لإدانته والعمل مع غالبية السودانيين في السعودية وبلدان الخليج “لإيصال صوت الشعب السوداني وغالبيته الساحقة التي تقف ضد هذه التحالفات ” ، وشدد على ان “هذه التحالفات تضر بالشعب السوداني قبل جيرانه”.
وكانت سفن حربية ايرانية قد زارت ميناء بورتسودان قبل عدة ايام للمرة الثانية بعد زيارة أولى في شهر اكتوبر الماضي.
وتقول الحكومة السودانية انها زيارة عادية وانها لا تحمل مدلولات خاصة وان هذه السفن تعمل في البحر الاحمر لمحاربة القراصنة الصوماليين الذين يهددون الملاحة في المنطقة.
ولم تصدر تصريحات رسمية من المملكة العربية السعودية التي تعرف بتخوفها من هذه التحركات إلا أن صحافتها اطلقت العنان لكتاب الرأي اللذين انتقدوا زيارة السفن الايرانية ونددوا بالتقارب السوداني الايراني .
وتتهم الرياض ايران بدعم الاقلية الشيعية في السعودية وتحرض الشيعة من البحرانيين على الاطاحة بنظام الاقلية السنية هناك.
سودان تربيون
[/JUSTIFY]