وقال بروفيسور خميس كجو كندة في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس إن الجامعة لا تتعامل مع الطلاب كفئات أو جهويات وأن التعليم حق مكفول لكل طالب، مشيراً إلى أن اتفاقية الدوحة نصت على إعفاء طلاب دارفور المتأثرين باللجوء والنزوح على أن تقوم السلطة الانتقالية بموافاة الوزارة بحالات وكشوف الطلاب المعنيين.
من جانبه جدد البروفيسور محمد عمر وراق مدير جامعة الجزيرة بعدم وجود قضية تسجيل للطلاب وقال تمت معالجات للذين لم يسجلوا، وكشف عن الإجراءات التي تمت لتسجيل طلاب الدفعة (35) الجدد وتوضيح الأمور لهم وإبلاغهم بأن عليهم دفع الرسوم الدراسية، مؤكداً أن الطلاب تقبلوا التوضيح وسارت عمليات التسجيل بصورة عادية ووصلت نسبة 75% ، مشيراً إلى التحركات التي حدثت من بعض الطلاب الذين ينتمون إلى ولايات دارفور والدعوات للاعتصام واقتحام القاعات وإخراج الطلاب بالقوة والاعتداء على بعض الأساتذة وإيقاف الدراسة وزعزعة العام الدراسي وحمل بعض الطلاب للأسلحة البيضاء، موضحاً أن إدارة الجامعة طلبت من الشرطة بالسماح بدخول فصيلة لحماية الممتلكات مؤكداً أن الشرطة لم تشتبك مع الطلاب.
وأكد مدير الجامعة أن الجثث التي وجدت غرقى في ترعة الجامعة لم يكن بها أي آثار لعنف أو تعدٍ وأضاف قائلاً: إن قضية التسجيل أصبحت ذريعة لما حدث ولم تكن أصلاً قضية.
من جهته أوضح عميد شؤون الطلاب بجامعة الجزيرة رضوان أحمد أن عمادة الطلاب مراعاة لوضع طلاب دارفور وضعت الحد الأدنى للرسوم (300) جنيه، مشيراً إلى أن الشرطة اعتقلت (52) طالباً في أحداث العنف وتم إطلاق سراح جميع الطلاب الذين لايحملون سلاحاً أبيض بضمانة من عمادة شؤون الطلاب.
ووضعت عدداً من المعالجات مؤكداً أن جامعة الجزيرة من أكثر الجامعات استقراراً طيلة السنوات الماضية متهماً جهات لم يسمها بأنها كانت لها أهداف بإراقة الدماء وزعزعة العام الدراسي مؤكداً أنه لم يخرج أي طالب من دارفور عن الدراسة.
صحيفة السوداني