البصل: بكاء المواطن من الاسعار

[JUSTIFY]لازال استمرار مسلسل الرعب لاسعار السلع الغذائية مستمرا حيث ظهر في الواجهه هذه المرة البصل اهم دعامة المطبخ لدخوله في كثير من الاصناف فاصبحت ربة المنزل تبكي من شراء سعر البصل بدل البكاء من تقطيعه للغلاء الطاحن الذي شهد ارتفاعا جنونيا وصل الي ارقام قياسية بضعف اضعاف سعره القديم حيث بلغ سعر الواحدة منه 1جنيه من نقاط البيع بالمتاجر وصل سعر الجوال للبصل الاحمر من 50 جنيه الي 350جنيه و 250جنيه للبصل الابيض في الاسواق المختلفة و300جنيه للبصل الاحمر و200جنيه للبصل الابيض من مناطق الانتاج ويعزي البعض ارتفاع الاسعار لشح العرض في ظل تزايد الطلب بسبب قلة الانتاج بسبب ارتفاع التكاليف بالاضافة لصادر التجار وتحكم السماسرة والمضاربين باسعار البصل وهذا ما خلق ازمة في سوق البصل علي الرغم من وجود زيادة في الاستهلاك من قبل المواطن ارتفاع موجة الزيادات الاخيرة بالبصل وجدت ردود افعال سلبيه من قبل المواطنين الذين استهجنوا الزيادات الكبيرة لسلعة البصل اهم الاستهلاكات اليومية للاسرة
وتقول المواطنة عائشة اسماعيل ان اسعار البصل وصلت الي اسعار خرافية لم تشهده الاسواق من قبل فاصبحنا نبكي من شراء اسعاره وليس من تقطيعه بعد ان كان البصل ارخص سلعة في متناول يد الجميع واصبح التاجر بالحلة يبيع لنا بصلة واحدة ب1واحد جنيه بدل 6 قطع من البصل كما كان في السابق واصبحت حلة الطبيخ تحتاج لغرابة ال6جنيهات حتي نشتري 6 قطع من البصل لاعداد الحلة الواحدة ويذيذ الرقم ضعفا ان طبخنا اكثر من حلة واحدة يدخل في صنعها البصل وتوكد عائشة ان ارتفاع اسعار البصل اثر علي نوعية اداء الوجبة المعدة به فهي ليس كما السابق لحقيقة المقولة التي تقول (الحلة بصل) فبعد غلاء سعر البصل اصبحت (الحلة موية) بعد ان اصبحت اعداد حلة الطبيخ الواحدة تكلف اكثر من 30 جنيه بعد غلاء سعر البصل وحقيقة بعد غلاء سعر البصل اتجهت الاسر القليلة الي استبدال حلة الطبيخ بنوع محدد من الصلطات ولكن المشكلة بالنسبة للاسر الكبيرة التي لاتستغني عن صنع حلة الملاح فلابد للدولة ان تجد حلا سريعا لمواجهة غلاء الاسعار فهي اصبحت فوق طاقتنا لان مرتبات ازواجنا قليلة لاتتناسب مع المرتب والاسعار مرتفعة بشكل فعلي الدولة ذيادة الراتب وان تضبط التجار وتضع تسعيرة تفرض عليهم بالقوة وان توجد عقوبات لذلك ان تعدي التاجر الاسعار المفروضة من قبل الدولة حتي يطمئن المواطن ويدرك حقيقه صرفه الحقيقي بدل ان يتفاجئ كل يوم بزيادة ضعف ماكان يشتري به في اليوم السابق
وأكد التاجر بالسوق المركزي طه عجيب ارتفاع اسعارالبصل من مكانه الحقيقي ووصوله ل300 جنيه وبعد وصوله الينا يضع التجار الذين اتو به قيمة الترحيل لارتفاع تكاليف الانتاج وزيادات الرسوم والجبايات من قبل الدولة ولذلك يباع الينا بسعر مرتفع ونحن نبيعه بنظام القطاعي لاجد ربح من ذلك وان طلب مني شراء الجوال كاملا لااستطيع بيعه لانني لن استفيد منه ولا اجد احد يشتري باكثر من 400جنيه واعاد التاجر مشكلة غلاء البصل لقلة في الوارد خاصة ولاية نهر النيل ومدينه كسلا التي تشهد تراجعاً في الوارد منها لاسواق الخرطوم و لتصديره لبعض الدول كالسعودية والامارات ما ان السماسرة يلعبون الدور السلبي الاكبر برفع زيادة اسعار البصل لذلك لابد من الجهات المختصة مراقبة الامر منهم كما عليها تخفيض الرسوم وفرض الجبيات من الترحيل للسلع لان هذا الامر يوثر بصورة كبيرة علي ارتفاع السلع في مناطق الاستهلاك
[/JUSTIFY]

النيلين – زحل الطيب

Exit mobile version