وصرحت إليزابيث ريان الباحثة بمركز السرطان بجامعة كاليفورنيا وكاتبة الدراسة، قائلة: “في أثناء تدريبي كأخصائية سموم، كنت مهتمة بفرص تقديم عناصر حيوية لمحاربة السرطان ببعض الأطعمة، وهذا ما أرشدني للخصائص الدوائية المتعددة لنخالة الأرز”.
وأوضحت الكاتبة في دراستها أن المكونات الحيوية في نخالة الأرز تعمل ليس فقط على الخلايا السرطانية، ولكن أيضاً في المجال المحيط بها لتحفز وظائف الخلايا السليمة، وتثبط من وظائف الخلايا السرطانية.
مبينة أن هناك ما يقرب من 100,000 نوع من الأرز بالعالم، والكثير منها يحمل خليطا نادرا من المكونات الحيوية، وأحد التحديات التي تواجهنا، اكتشاف النوع الذي يحتوي على المكون الأفضل لإحداث الوقاية الكيمياوية ضد السرطان.
أما التحدي الآخر، فهو التأكد من المقدار اليومي الأمثل لتناول الأرز لإحداث هذه التأثيرات الوقائية الكيماوية ضد المرض.