نظام البشير شوه الشعارات الاسلامية

[JUSTIFY]إتهم زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي نظام “الإنقاذ” بزعامة الرئيس عمر البشير بتشويه الشعار الإسلامي واشار الى ان تجربته اهدرت مقاصده في الكرامة والحرية والعدالة والمساواة والسلام ، ومزقت البلاد وعممت الفساد.

ولفت الزعيم المعارض الى ان المحاولة الإنقلابية الأخيرة كشفت ان الجناح العسكري والأمني الذي نفذ الإنقلاب ودافع عنه منقسم انقساماً حاداً، مبينا ان جدل محاولة البحث عن كبش فداء في إطار المنظومة الأمنية في شخص رئيس جهاز الامن والمخابرات السابق الفريق صلاح قوش لا يجدي.

وأبدى امله فى ان تكون المسألة القانونية عادلة، ولفت المهدي فى خطبة الجمعة امس الاول الي ان اي محاولة لاستخدام كلام منسوب إليه لتجريم صلاح قوش المعتقل علي خلفية المحاولة الانقلابية باطل.

وكانت تقارير صحفية نسبت للمهدى قوله فى ندوة بالقاهرة الاسبوع الماضى ان قوش طلب منه قيادة التغيير فى السودان وهو ما نفاه المهدى مؤكدا ان الحوار دار بينه قوش العام الماضى اثناء ادارته لمستشارية الامن وان الربط بين ذاك الحديث واعتقاله حالية بتهمة تقويض النظام مخل وفيه محاولة للتضليل.

وأوضح المهدى ان المعارضة السودانية لديها مشروع واضح المعالم، يشمل برنامج قومي ونظام انتقالي سلس لا يهيمن عليه أحد ولا يعزل أحداً، كما انه يتضمن خارطة سلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي كامل ونصح الحزب الحاكم في السودان بقبوله لتحقيق انجاز تاريخي “عظيم” على حد قوله .

واكد اقرار المعارضة لحل استباقي لو أقدمت عليه قيادة البلاد الحالية لحققت إنجازاً تاريخياً عظيماً وفتحت الباب لسودان قادر على المساهمة في حل كثيرٍ من المشاكل في بلاد الفجر العربي الجديد، وفي النزاع بين أثيوبيا وإريتريا، وفي كثيرمن أزمات أفريقيا مشددا على انه في حال الانفراد والعناد فان خيار توقيع كافة المطالبين بنظام جديد على ميثاق وطني، ودعم موقفهم هذا بحركية واسعة من اعتصامات داخلية وخارجية تتصاعد حتى إضراب سياسي عام سيطرح نفسه بقوة من اجل خلاص وطني .

وحذر الصادق من مغبة انفجار المشهد الذي تعيشه بلدان الربيع العربي الان استنادا على ما اسماها “الحزازات الموروثة” ويفتح الباب للتدخل الاجنبي، وقال ان المشهد الان في بلاد الربيع العربي استقطابي حاد معربا عن امله في ان يتبع الرئيس المصري محمد مرسي دعوته للحوار بالاستعداد لإعادة النظر في الإعلان الدستوري وكفالة استقلال القضاء ويقبل وفاقية عملية الدستور وأن تعلن المعارضة احترام شرعية الرئاسة مع نداء الطرفين للكافة بتجنب العنف والاستعداد للوفاق الوطني.

سودان تربيون

[/JUSTIFY]
Exit mobile version