واعتبر في الوقت نفسه أية محاولة لاستخدام كلام منسوب اليّه لتجريم المتهم في المحاولة الانقلابية رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق صلاح قوش» كلاماً باطلاً».
وقال المهدي امام حشد من الانصار والمصلين في خطبة الجمعة أمس، ان مؤتمر الحركة الإسلامية الثامن برهن على أن السند الدعوي للنظام غير راضٍ عن سياساته، واضاف ان المحاولة الانقلابية الأخيرة أوضحت أن الجناح العسكري والأمني الذي نفذ الانقلاب ودافع عنه منقسم انقساماً حاداً،و رأى ان جدل محاولة البحث «عن كبش فداء في اطار الدعوة في شخص الدكتور غازي صلاح الدين، والبحث عن كبش فداء في اطار المنظومة الأمنية في شخص الفريق صلاح قوش، لا يجدي»،لكنه شدد على ان ذلك لا يمنع المساءلة القانونية التي نرجو أن تكون عادلة، وقال إن «أية محاولة لاستخدام كلام منسوب اليّ لتجريم صلاح قوش كلام باطل، والشاهد على ذلك الصحفيون الذين جمعهم معي لقاء اجتماعي في القاهرة».
وكانت وسائل اعلام نقلت عن المهدي قوله، ان «قوش عقب اقالته من مستشارية الأمن القومي قال لي ان البلد بدون رأس تعال قودنا».
وذكر المهدي ان حزبه قدم مشروعاً لحل استباقي، واضح المعالم، فيه برنامج قومي شامل ونظام قومي انتقالي لا يهيمن عليه أحد ولا يعزل أحداً، وفيه خريطة طريق لسلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل.
واضاف ،»ولكن اذا حال دون ذلك الانفراد والعناد فالخيار الآخر هو توقيع كافة المطالبين بنظام جديد على ميثاق وطني، ودعم موقفهم هذا بحركية واسعة من اعتصامات داخلية وخارجية تتصاعد حتى اضراب سياسي عام من أجل خلاص الوطن». [/JUSTIFY]
الصحافة