ووصف “السيسي” الهجوم الذي شنّه الجيش على سيارتين تتبعان لحركته بالقرب من مدينة الفاشر (بالمؤسف)، لافتاً إلى أن قواته كانت تقيم في المنطقة بعلم القوات المسلحة لمدة تسعة أشهر بموجب اتفاق بينه والحكومة.
وقال “السيسي” في مؤتمر صحافي أمس (الخميس)، إنه وقبل يوم من الحادث جاءت عربة من قوات حركته تحمل على ظهرها راجمة وطلبت منهم قوات البوابة إنزال الراجمة لأنها جاءت للصيانة، لكنهم فوجئوا باعتداء في الصباح الباكر، مشيراً إلى أن الحادث أدى إلى استشهاد “حامد أبكر ضحية” و”عبد الكريم حسن”، واعتقال “أحمد آدم توري” و”عبده إدريس” و”مجاهد محمد عمر”.
ونوه رئيس السلطة الانتقالية إلى أن الإعلام، منذ البارحة وحتى اليوم، ظلّ يتحدث عن دحر القوات المسلحة لقوات الجبهة الثورية وهذا (غير صحيح)، مضيفاً إنه حتى بعد تسلّم العربتين وجد بداخلهما وثيقة الدوحة وثلاثة أوامر تحرك موقعة من القوات المسلحة، لافتاً إلى أنه ظل يتصل بالسلطات منذ أول أمس (الأربعاء) لإخبارهم أن هذه القوات لا تتبع للجبهة الثورية، لكن لا توجد إجابة حتى الآن.
صحيفة المجهر السياسي