شكرا يا (الحرامي) : مصادفات .. ومجازفات

[ALIGN=CENTER]شكرا يا (الحرامي)
مصادفات .. ومجازفات
[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]جائتني على بريدي الالكتروني، رسالة توضيح من هاكر (حكايات) الذي تسبب في ربكة اسفيرية لبريد سيدات الحكايات ومؤسستها التحريرية، يوضح فيها صاحب (بيت القتلة) بأنه لم يقم بتخريب بريدي لانه يحترم كتاباتي وبالتالي فليس لديه مشكلة شخصية معي .. لا ادري هل اصدقه أم اصدق نفسي فقد حاولت طوال يوم كامل الدخول لبريدي الخاص ولم استطيع وفي اليوم التالي دخلت عليه بكل سهولة لاجد فيه رسالة صديقنا التي تبرّأ فيها من تهمة تخريب بريدي .. ربما كانت مجرد صدفة أن (يعصلج) بريدي في نفس توقيت الربكة العامة، وربما اخترق صديقنا بريدي ثم (حنّ علينا وانعم) ورجّع لي بريدي ..
بصراحة ما (صدقتا) بريدي يرجع لي تاني، فقد رافقني لاكثر من سنتين كان لي فيها كـ (ركوة) أبونا الشيخ فرح ود تكتوك .. بمثابة البيت والسكن الذي الجأ إليه كلما (ضاقت بي) لاجد في كلمات احباب اللطائف زوادة تعينني على مواصلة الطريق، وكم امتلأ (تنك) معنوياتي – عبره – ببنزين (كسير التلج) الذي اسبغه علي احبابي دون ان استحقه.
جلست اتشاور أنا ونفسي نقاشا مستفيضا .. خالفتها وخالفتني فيه كثيرا حول أي من الخيارين سوف اتخذ:
هل اصنع بريد جديد .. أم اواصل على نفس بريدي السابق رغم شبهة تعرضه للاختراق؟
فشبة الاختراق قد تدخلني في حرج اذا واصلت في استعمال البريد – أن توجه منه رسائل (مخلة) أو (خارجة) على الذوق للاخرين، ولكن بعد طول جدال اتفقنا (أنا وروحي) بعد أن تدخّل طبعي (الادروبي الولوف) واسطة خير بيننا، على أن أواصل في استخدام نفس البريد .. قولوا لي ليه !!
قلتوا لي؟ .. طيب النقول ليكم:
السبب في قراري بمواصلة استعمال نفس البريد – بالاضافة على تعودي واصدقائي عليه، هو أنني اعتبره كـ منتدي أو مضيفة التقي فيها اصدقاء اللطائف يوميا، وبالتالي فلا امانع أن قرر الـ (بعض) مشاركتي في الاطلاع عليه، فلا يوجد بيني وبين اصدقائي ما اخشى أو (اختشي) من أن اتشاركه مع الآخرين، وكثيرا ما سمحت لزملائي في (حكايات) ولـ (سيد الاسم) باستعمال كلمة السر للدخول عليه وانجاذ بعض المهام عني، عندما تمنعني الشواغل عن فعل ذلك بنفسي.
خرجت في ختام ذلك الاجتماع مع (روحي) و(جروحي ) برسالتين .. الأولى أوجهها لـ (الهاكر) اقول فيها:
غايتو يا (الحرامي) يا ود أمي .. أنا ما عندي مانع تجي مرة مرة تتاوق لـ نقتي مع اصدقائي وتضحك منها، لكن عليك الله والنبي في يدك أكان تخرّب علي بريدي .. عاين فيهو ساي وامشي مافي زول بيسألك ولا قشة حا تعتّر ليك !!
أما الرسالة الثانية فاوجهها لأحباب اللطائف ممن تعودوا على مراسلتي، لاقول:
رغم قراري السابق، فأنا زولة ديموقراطية جدا، وبخضع لحكم الشورى لدرجة اني بفكر ارشح نفسي في الانتخابات الجاية .. عشان كده عايزاكم تفتوني في صحة قراري وأنا مستعدة التزم بما تقرروه عني .. الشي التاني تحسبا للظروف لو وصلت لاي واحد فيكم رسالة ما (راكبة عدلا) من بريدي .. فهو منها براء .. ما منّو .. من العليهو !!

تخريمة:
بالاضافة لرسالة صاحب (بيت القتلة)، وجدت رسالة غريبة لا تشبه رسائل احباب اللطائف من بريد من سمّت نفسها (سارة)، تتهمني صاحبة الرسالة باني لا اكتب سوى عن الهموم والمشاكل الزوجية، وهذا يعني حسب وجهة نظرها – أنني نفسي اعاني من ذلك، كأن يكون زوجي قد تزوج علي، أو أن اكون متزوجة من (راجل مرة)، أو اعاني من مشكلة ما ولدت معي (يعني معقّدة من زمان)!!
أقول للصديقة (سارة)، ما قاله (عادل امام) لـ الحشري الذي تبرع ليشرح له كلام القاضي في مسرحية (شاهد ما شافش حاجة): انتي معاهم؟!!
فان كنتي مش معاهم .. هو أنا ناقصاك ؟!!
لكن برضو يا سارة بت أمي انتي كلّك نظر .. لو شايفة عندي عقدة .. أنا مستنية نصيحتك الغالية عشان توريني اتخلص منها كيف .. وان كان ما عندك .. عليك الله اختيني !! [/ALIGN] لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com

Exit mobile version