وقال مديرها العام ان الوزارة في انتظار تقرير من المجلس القومي للأدوية والسموم بإعتباره الجهة المسؤولة عن إستيراد الادولة على المستوى الإتحادي ، ونوه الى أن الرقابة على الأدوية مسؤولية مشتركة بين الأجهزة الإتحادية والولائية ، وكشف عن بعض المشاكل المتعلقة بالرقابة ، وقال ان العقار الإسرائيلي أدخلة ضعاف النفوس عبد حدود الولاية ، وأكد ان دخوله كارثة مركبة ، تتعلق بنوع العقار والدولة المُصنعة ، وأشار الى ان تسرب العقار رغم سلبياته إلا انه يفتح الباب امام مراجعة النظام الرقابي على مستوى الولاية وإحكام التنسيق مع الجهات ذات الصلة والتفتيش الدوري لمنافذ البيع خاصة مع بداية العام الجديد المعني بمراجعة تراخيص مخازن الأدوية والشركات والصيدليات للحد من المشاكل المتعلقة بالرقابة على الادوية .
الأهرام اليوم