وقال السيسي في تصريحات صحفية إن القوات التي تعرضت للهجوم تتبع لحركته وكانت تقوم بمهمة روتينية وليست قوات تتبع لأي جهة أخرى.
ودعا إلى تكوين لجنة مشتركة بين حركته والحكومة وفقاً لاتفاقية الدوحة للسلام والتي أعلن التزام الحركة بها.
وفي السياق اعتبرت الحركة في بيان تلقت الشروق نسخة منه الهجوم متعمد، مشيرة إلى أن قواتها كانت في طوف إداري قادم من مدينة الجنية حاضرة غرب دارفور.
ورأى البيان أن ماتم مؤامرة متعمدة من بعض السلطات، وقال إن السلطات كانت على علم بتحرك تلك القوات ومنعتها من الدخول إلى المدينة بعتادها وظلت متمركزة على بعد اثنين كيلومتر من مدخل بوابة مدينة كتم.
وقال نائب رئيس الحركة للشؤون العسكرية يس يوسف عبدالرحمن في تصريح للشروق إن ما أعلنته القوات المسلحة حول قضائها على قوات الجبهة الثورية عارٍ من الصحة.
وأوضح أن القوات المذكورة تتبع للتحرير والعدالة، معتبراً أن هذا الاعتداء سيعرض عملية سلام الدوحة للانهيار ونسف العملية السلمية بأكملها في دارفور.
وكان الجيش السوداني قال في وقت سابق يوم الأربعاء إنه تمكن من القضاء على قوة تتبع للجبهة الثورية مزودة بأسلحة ثقلية تضم راجمات ثقيلة وأسلحة كاتيوشا.
الشروق
[/JUSTIFY]