وتجيء هذه الزيارة بعد تزايد القلق الدولي من تدهور الوضع الامني والانساني في الاقليم المضطرب وتكثيف الحركات المسلحة لانشطتها ضد القوات الحكومية في جو بات مهددا لتنفيذ اتفاقية الدوحة ومطالبة الحركات بمفاوضات شاملة يتمخض عنها تنحي النظام.
وقال المتحدث باسم الحركة عبدالله مرسال فى بيان امس ان برنامج مناوى يتضمن اللقاء بالمسؤولين خاصةً طاقم الخارجية الامريكية والدوائر المهتمة بالشأن السوداني بجانب الاجتماع الى اعضاء من مجلسى النواب والكونجرس الامريكي.
واوضح أنه سيجري ايضا مباحثات مع مسؤولين فى الامم المتحدة سيما مسؤولي بعثات حفظ السلام وحقوق الانسان والمنظمات الحقوقية والمهتمة بالغوث الانساني .
وتهدف اللقاءات طبقا لمرسال الي عكس الوضع السياسي الراهن والاوضاع السيئة التي وصلت اليها الدولة السودانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان والاوضاع الامنية والاقتصادية والسياسية المتردية بالتركيزعلي مراكزالحروب في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق .
كما تهدف الي توضيح رؤية الحركة وكذا الجبهة الثورية السودانية لحل مشاكل السودان من خلال وثيقة اعادة هييكلة الدولة السودانية فضلاً علي ضرورة دعم التوافق وتوحيد جهد المعارضة السودانية بشقيه السياسي والعسكري من اجل اسقاط النظام .
وكان مناوي قد وقع اتفاقية للسلام مع الحكومة السودانية في عام 2006 وعين مساعدا لرئيس الجهورية بعدها الإ ان الخلاف بين الطرفين على تنفيذ الترتيبات الامنية واتهام مناوي للحكومة بتهميشه في ادارة شؤون الدولة قاد الحركة إلى التمرد من جديد في بداية عام 2011.
سودان تربيون
[/JUSTIFY]