واكد الوالي أن هذه البصات شراكة مفتوحة بين ولاية الخرطوم وبنك السودان ومجموعة جياد تسعى فى الاساس لتنفيذ سياسة السعات الكبيرة بالاضافة الى كونها تحقق أغراض إجتماعية بتمليك من لهم الرغبة فى الاستمرار فى العمل فى مجال الحافلات باحلالها بهذه البصات معلناً أن هناك 300 بص أخرى بذات السعة ستصل من الخارج فى وقت لاحق وأعلن الوالي أن عدد الحافلات المصدقة بالولاية يبلغ 19 ألف الا أن العامل منها فعلياً لا يتجاوز (9 ـ 10) ألف حافلة مضيفاً أنه رغم سماح الولاية بالتصديق باستيراد حافلات جديدة الا أن هناك عدم إقبال من الافراد لذلك لجأت الولاية لمثل هذه الحلول .
مدير شركة جياد للمتحركات اكد أن قضية وسائل النقل والمواصلات أصبحت أولوية للمجموعة وأن الشراكة مع ولاية الخرطوم وبنك السودان ستصل الى أقصى مداها فى توفير وسائل النقل الكبيرة .
من جهته طالب أحمد عيدروس رئيس نقابة الحافلات الدولة بتقديم دعم حقيقى لحل مشكلة المواصلات ومعالجة أسباب هروب المستثمرين من العمل فى قطاع النقل بعد أن أصبح طارداً بسبب ضعف التعرفة وغلاء قطع الغيار بالاضافة الى إلغاء الضرائب والجمارك حتى يعود لهذا المرفق الحيوي عافيته .
smc
[/JUSTIFY]