ريدنغ 3 – 4 مانشستر يونايتد
أسدى ايفرتون خدمة كبيرة لمانشستر يونايتد المتصدر بعدما أجبر مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر على الاكتفاء بالتعادل معه 1-1 السبت في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، واستفاد منها “الشياطين الحمر” وابتعدوا في الصدارة بعد فوزهم المثير على ريدينغ 4-3.
على ملعب “مادجيسكي ستاديوم”، قدم مانشستر يونايتد ومضيفه ريدينغ مباراة مثيرة جدا في شوطها الأول الذي شهد تسجيل الأهداف السبعة.
وجاءت بداية المباراة مجنونة تماما إذ شهدت تسجيل ستة اهداف في نصف الساعة الأول، بدأها ريدينغ في الدقيقة 8 عبر الويلزي هال روبسون-كانو الذي استفاد من فشل جون ايفانز في إبعاد الكرة برأسه بالشكل المناسب بعد عرضية من جوبي ماكانوف ليطلقها “طائرة” صاروخية في شباك الحارس الدنماركي انديرس لينديغارد.
لكن يونايتد أدرك التعادل في الدقيقة 13 عبر البرازيلي اندرسون الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من اشلي كول فأطلقها صاروخية ومن زاوية ضيقة جدا في شباك الحارس الاسترالي ادم فيديريتشي.
ثم ضرب “الشياطين الحمر” مجددا بعد ثلاث دقائق وتقدموا من ركلة جزاء نفذها واين روني إثر خطأ داخل المنطقة من جاي تاب على ايفانز.
لكن ريدينغ رد مجددا وأدرك التعادل في الدقيقة 19 عبر رأسية من ادم لوفوندر إثر ركلة ركنية نفذها نيكي شوري، ثم سجل هدف تقدمه الثاني في اللقاء عبر شون موريسون في الدقيقة 23 ومن كرة رأسية اثر ركلة ركنية اخرى نفذها شوري ايضا.
ورد يونايتد مجددا وأدرك التعادل عبر هدف ثان لروني الذي استفاد من لعبة جماعية رائعة بين يونغ والفرنسي باتريس ايفرا الذي توغل في المنطقة قبل أن يهدي زميله المهاجم الكرة على طبق من فضة فسددها دون عناء في الشباك (30).
ثم تحول روني بعد 4 دقائق الى دور المرر حين حضر الكرة لزميله الهولندي روبن فان بيرسي الذي سددها في الشباك (34)، رافعا رصيده إلى 10 اهداف في صدارة ترتيب الهدافين مشاركة مع مهاجم ليفربول الاوروغوياني لويس سواريز ومهاجم سوانسي سيتي الاسباني ميغيل بيريز كويستا “ميتشو”.
وبقيت النتيجة على حالها حتى اطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول الذي كان قياسيا في تاريخ الدوري الممتاز لانها المرة الثالثة فقط التي سجل فيها سبعة اهداف خلال الشوط الأول بعد أن تحقق هذا الامر سابقا في مباراتي بلاكبيرن روفرز-ليدز يونايتد (أيلول/سبتمبر 1997) ودربي كاونتي-برادفورد (نيسان/ابريل 2000).
وخلافا للشوط الاول “المجنون”، لم يشهد الشوط الثاني أي أهداف رغم بعض الفرص للطرفين فعاد يونايتد الى “اولدترافورد” بالنقاط الثلاث الثمينة جدا لحملته نحو استعادة اللقب.