وأبدى رجال أعمال كبار في السعودية وبريطانيا وهولندا رغبتهم في تمويل المشروع والاستثمار به، بحسب ما يقول القائمون عليه في روما.
وقالت جريدة “ديلي تلغراف” البريطانية إن الجزيرة الصناعية الإيطالية ستكون في دائرة قطرها كيلومتر واحد، على أنها ستضم فنادق ومنتجعات وفللاً وعقارات سكنية ومحلات تجارية وحدائق وملاعب، وستحتل مساحة ثلاثة أميال بحرية وتتسع ليقيم فيها بشكل دائم ثلاثة آلاف شخص.
وستكون الجزيرة الإيطالية أقرب إلى جزر “العالم” و”نخلة جميرا” اللتين تطفوان على شواطئ إمارة دبي، وتعتبران فريدتين من نوعهما وشكلهما في العالم، إلا أن الإيطاليين يقولون إن جزيرتهم ستختلف عن جزر إمارة دبي بأنها لن تكون حصرية لكبار الأثرياء وللاحتفالات الفاخرة، وإنما ستكون متاحة أمام السياح العاديين.
وقال كريستيان أماتوري، عضو المجلس البلدي بمدينة “ريتشوني” التي سيتم بناء الجزيرة على سواحلها: “إنها لن تكون واحة لكبار الشخصيات المهمة”، مشيراً إلى أن الهدف من بنائها سيكون بالدرجة الأولى هو زيادة أعداد السياح الذين يزورون المنطقة.
وأشار المسؤول البلدي في المدينة الساحلية إلى أنه سيتم مناقشة التأثيرات المحتملة على البيئة في المنطقة، وتفاصيل تنفيذ المشروع في مؤتمر خاص سيعقد في مدينة فيرارا الإيطالية في شباط/فبراير المقبل.
يشار إلى أن جزر النخلة (نخلة جميرا، نخلة جبل علي، نخلة ديرة)، هي أكبر ثلاث جزر صناعية في العالم حالياً، وقامت بتطويرها شركة “نخيل” الإماراتية المملوكة بالكامل لحكومة دبي. وتمثل الجزر الصناعية المقامة على شواطئ دبي مقصداً مهماً للسياح من مختلف أنحاء العالم، كما أنها رفعت من الميزة السياحية لدولة الإمارات، وزادت من مساحات الشواطئ المتاحة للمتنزهين والسياح في الدولة.
العربية نت