ونبه لادسوس، أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن هذا التأثير سيتركز على “الاستقرار والأمن داخل البلاد على حساب الجهود والاستثمارات المبذولة في أنشطة حفظ السلام وبناء الدولة وتقديم الخدمات الأساسية إلى مواطنيها”، لكن لادسوس ذكر أن التوتر بين الدولتين تراجع منذ توقيعهما اتفاقيات التعاون في 27 أيلول الماضي.
من جهته، قال السفير السوداني لدى الأمم المتحدة؛ دفع الله الحاج علي عثمان، إن بلاده وجنوب السودان أحرزتا تقدماً جيداً على صعيد تحسين العلاقات بينهما. وأضاف: “إحدى القضايا العالقة، التي تعد شائكة في العلاقات هي قضية أبيي، ونحن في حكومة السودان نعتقد أن القضية حساسة لأن هناك مجتمعـَين يعيشان في أبيي”. وحذر من أن “أي فرض لأي قرار أو حل أحادي لن يساعد على التوصل إلى سلام نهائي في المنطقة”.
الشروق
[/JUSTIFY]