ونفى المتحدث الرسمي باسم الحزب بدر الدين محمد إبراهيم “الشائعات حول تقدم الدكتور القيادي بالحزب غازي صلاح الدين باستقالته من الحزب، وعزا ما تردد إلى الأجواء التي تخلفها الشائعات في مثل هذه الظروف. ووصف ما يتردد بالمعلومات المغلوطة والمحاولة للاصطياد في الماء العكر”.
وقال إن اجتماع القطاع السياسي يوم الأحد، أكد على استمرار الإجراءات والتحقيقات الجارية مع المتهمين في المحاولة التخريبية.
وأضاف المتحدث أن القطاع دعا “الأفراد والمؤسسات التي تدعو للإصلاح إلى طرح أفكارها ورؤاها داخل مؤسسات الحزب ومجالسه المختلفة، مشيراً إلى أن باب التشاور والمناصحة مفتوحاً أمام الجميع”.
وأكد أن “باب التشاور والمناصحة متاح على كل الأطر والأصعدة، قائلاً إن الوطني أكثر الأحزاب ممارسةً لنهج الشورى والاستيعاب لآراء الجميع داخل الحزب.
وأضاف “ليس هناك مشكلة في الحزب في السماع للآراء، إلا أنه قد تكون هناك مشكلة في أن من يقدم الرأي يريد أن يستجاب لرأيه ووجهة نظره”.
وأمن القطاع على إلزامية الرأي العام للجماعة في إطار الشورى، ودعا لضرورة التفريق بين طرح الآراء والاستجابة لها.
الشروق