بيان الإصلاح
طالبت مجموعة تطلق على نفسها المؤتمر الوطني (منبر الإصلاح) باتباع الإجراءات التي ينص عليها القانون مع الموقوفين على ذمة (المحاولة التخريبية). وشن البيان بتوقيع عبد الغني أحمد إدريس هجوماً عنيفاً على مخرجات المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية، مثمناً الجهود التي يقودها الأمين العام الحالي للحركة الزبير أحمد الحسن لما اسماه بـ(وأد الفتنة) ودعا البيان عضوية الحزب وجماهيره خاصة الشباب ودعاة الاصلاح منهم للتمسك بالصبر وضبط النفس أولاً والتحلي باليقظة والانتباه.
وفي أول رد فعل على البيان نفى الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني بروفيسور بدرالدين أحمد ابراهيم علم حزبه بمطالب دفع بها تنظيم جديد باسم (منبر الاصلاح). وقال في تصريح لـ(السوداني ) إن كان هناك تيار يدعو للإصلاح داخل المؤتمر الوطني، فعليه التوجه للمكتب القيادي للحزب واماناته المختلفة لمناقشة تلك المطالب عبر المؤسسات وليس عبر وسائل الإعلام ونشرها للرأي العام.
اعتقال قوش
وعلمت (السوداني) من مصادر مقربة للأسرة أن ضابطا رفيعا من جهاز الأمن استأذن الفريق صلاح عبد الله أن يغادر معه للاستدعاء في القيادة مساء أمس الأول، وأشارت المصادر إلى أن أسرته لم تتصل به إلا أنها ستفعل خلال هذه الأيام، وكشفت أن ظهور معلومات جديدة سيمكن أسرته إما من اتخاذ إجراءات قانونية أو الانتظار، وأكدت أن “قوش” يعامل معاملة كريمة.
وعلمت (السوداني) بعدم اعتقال عناصر جديدة على ذمة المحاولة التخريبية التي اعلنتها السلطات الأمنية. وابلغت مصادر (السوداني) أن المعتلقين تم توقيفهم بطريقة سلسة ودون اي مقاومة، وأشارت إلى أن المعتقلين تم التحفظ عليهم في مكان ممتاز ووفرت لهم كل سبل الراحة، وأكدت عدم اعتقال عناصر جديدة ورهنت ذلك بالمعلومات التي ستسفر عنها التحقيقات الجارية الآن مع الموقوفين.
وكان مدير جهاز الأمن الفريق أول محمد عطا المولى قد قدم تنويراً مساء أمس الاول لبعض المجاهدين شرح فيه اسباب توقيف مجموعة من العسكريين.
غازي ينفي الشائعات
ونفى رئيس كتلة المؤتمر الوطني بالبرلمان، القيادي بالحركة الإسلامية د.غازي صلاح الدين استدعاء السلطات الامنية له، وقال إن برنامجه طوال يوم امس كان مخصصاً في شقه الأكبر للتواصل الاجتماعي سيما مع أسرته، وأضاف “أنا الآن وسط أحفادي وافراد اسرتي”، وسخر غازي من تردد تلك المعلومات، فيما علمت (السوداني) بأن الامين العام الجديد للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن زار د.غازي ضمن زياراته لعدد من القيادات والرموز الإسلامية والقطاعات المختلفة، في منهج حواري تنويري، وتم الاتفاق من خلال تلك الزيارات بحسب المصادر على إزالة وتجاوز آثار المؤتمر العام للحركة الإسلامية الاخير، والتمهيد للمزيد من التعاون على البر والتقوى.
أما شائعة مشاركة قائد عملية تحرير هجليج اللواء كمال عبدالمعروف فقد قال د.ربيع عبد العاطي في حديثه لـ(السوداني) أمس إنه لم يقل إن اللواء كمال عبد المعروف متورط في تلك العملية، وأضاف “ما قلته عن تردد اسم اللواء كمال عبد المعروف لم يكن من رأسي وإنما انا قلت إن اسمه ورد ضمن مجموعة اسماء تتردد والأهم انني استقيت ذلك من مصادري الموثوقة”.
ومن جانبه اكتفى مدير المكتب الخاص لمساعد رئيس الجمهورية العقيد عبد الرحمن الصادق، البشرى المهدي، بالضحك حول شائعة تورط مساعد الرئيس ورفض الإجابة على السؤال عن علاقة العقيد عبد الرحمن بتلك الأحداث، ووصف الحديث عن ذلك بأنه يمثل “إشاعة ساذجة”.
الكاروري يحذر
وحذر إمام مسجد الشهيد الشيخ النذير عبد الجليل الكاروري في خطبة الجمعة أمس من أن المحاوله التخريبية الاخيرة ستفتح على السودان بابا جديدا من الصراع الداخلي، ودعا للوحدة لمجابهة ما يحاك ضد البلاد من مؤامرات واستهداف خارجي بدلا عن التنازع على السلطة ، لافتاً إلى أن دعوات الاصلاح مطلوبة وإن الحكومة قدمت الكثير من الانجازات ومن يقل غير ذلك فهو جاحد.
الخرطوم: دقش- الهضيبي
صحيفة السوداني